هددت الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا، أمس، بالرد على رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في حال أي هجوم يشنه بالأسلحة الكيماوية لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب. وفي بيان مشترك، أعربت القوى الثلاث عن «قلقها الكبير» إزاء هجوم عسكري مرتقب في إدلب والعواقب الإنسانية التي ستنتج عنه، وجددت إدانتها لاستخدام الأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد بالغوطة وخان شيخون واللطامنة وسراقب ودوما. وقالت الخارجية البريطانية في بيانها: بمناسبة الذكرى الخامسة للاعتداء المروع بغاز السارين على الغوطة، تُجدد كل من الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا إدانتها لاستخدام الأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد، وأضافت: منذ 2012، لجأ النظام لاستخدام الأسلحة الكيماوية في هجماته العسكرية ليس فقط على الغوطة، بل أيضًا على خان شيخون واللطامنة وسراقب ودوما، ما أدى إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين الأبرياء. وفي السياق، حذر مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون الأربعاء، بأن واشنطن سترد «بقوة شديدة» في حال استخدم النظام أسلحة كيماوية في سياق الهجوم على إدلب. وقال بولتون خلال مؤتمر صحافي في اسرائيل: لتكن الأمور واضحة اقول «إذا استخدم النظام السوري أسلحة كيماوية، فسنرد بقوة شديدة، ومن المستحسن بهم أن يفكروا مليا قبل اتخاذ أي قرار».