نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بالمنهج الواضح الذي سنّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في مكافحة الفساد، وضبط أربابه، وصون المال العام. وأكد سموه خلال لقائه أمس وفدًا من ديوان المراقبة العامة، برئاسة نائب رئيس الديوان لشؤون الفروع، عثمان بن عبدالرحمن اليحيا، أن تعدد الجهات الرقابية في الدولة، يؤكد حرص القيادة الحكيمة، في ظل خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين أيدهما الله على وضع المال العام في موضعه الذي أقر من أجله، بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن الكريم. واستعرض خلال اللقاء تقرير ديوان المراقبة العامة عن نتائج تقويم أداء الأجهزة الحكومية الخدمية في المنطقة، حيث شدد سموه على أداء فرع الديوان مهامه، وفق الاستقلالية والمصداقية التي كفلها له ولي الأمر، لتحقيق أهدافه في إحكام الرقابة على أموال الدولة، وأداء الأجهزة الحكومية. وقال سموه: «أي عمل لا ينجح إلا برقابة، بدءًا من الرقابة الذاتية، واستشعار الحلال والحرام، وأي سبيل يحقق أهدافكم فإمارة المنطقة هي من تمهده لكم».