عزز التحالف العربي لاستعادة شرعية اليمن بقيادة المملكة، أمس بالادلة استباحة الحوثيين لدماء المدنيين الذين لقوا مصرعهم في هجوم بقذائف الهاون في مستشفى الثورة وسوق السمك بمدينة الحديدة الواقعة على الساحل الغربي لليمن، مؤكدا استمرار عمليات التحالف لاستعادة ميناء المدينة والساحل الغربي. افتراءات ومزاعم وعرض المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، الجمعة، دلائل تؤكد افتراءات ميليشيات الحوثي الإيرانية ومسؤوليتها عن تنفيذ هجوم على المدنيين في مستشفى الثورة وسوق السمك بالحديدة، واستخدامها قذائف الهاون في ذلك الاعتداء، مؤكدا أن العمليات العسكرية لمقاتلات التحالف في اليومين السابقين كانت في مناطق قرب مطار الحديدة، وفي مديرية التحيتا جنوبي الحديدة. بقايا قذيفة هاون عرضتها وسائل إعلام حوثية وقطرية (متداول) عمل إرهابي وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده في الرياض: إن عمليات التحالف العسكرية يومي 1 و2 أغسطس كانت بعيدة كل البعد عن المنطقتين المستهدفتين، مستنكرا العمل الإرهابي الجبان الذي ارتكبته الميليشيات في مستشفى الثورة وسوق السمك في المدينة الساحلية، وقال: إن قيادة التحالف تعبر عن بالغ الحزن والأسى لهذا العمل الإرهابي الجبان. وأشار المتحدث باسم التحالف العربي، إلى أن قواتهم طورت كثيرا من قواعد الاشتباك، نظرا لطبيعة العمليات العسكرية مشددا على أنها تطبق أعلى المعايير الدولية في عمليات الاستهداف في اليمن. إعلام مرجف وكانت بعض وسائل الإعلام المرجفة قد زعمت أن مقاتلات التحالف استهدفت بغاراتها مستشفى الثورة وسوق السمك، ما خلف - حسب ادعائها - عشرات القتلى والجرحى، وهو ما نفاه العقيد المالكي بالدلائل والبراهين من خلال صور توضح حجم تأثير القصف وفقا لما بثته فضائيات حوثية وأخرى قطرية، تبين أن القصف نفذ عبر قذائف هاون، وليس غارات جوية، ما جعل تلك الوسائل مصدر سخرية وتهكم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليمنية والعربية. حفرة خلفتها القذيفة التي ادعى الحوثيون أنها غارة جوية (متداول) انقلاب واختطاف وفي سياق منفصل، قال المالكي: إن اصطدام سفينة في الحديدة يؤكد فشل الميليشيات في إدارة الميناء، مؤكدا على أن سيطرة الحوثيين على الساحل الغربي يضر باليمنيين والمجتمع الدولي، ولفت في ذات الوقت إلى تضرر 22 مليون يمني جراء انقلاب الحوثيين على الشرعية واختطافهم دستورية البلاد. جهود التحالف وأضاف المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، ان ميليشيات الحوثي تواصل انتهاكها للقوانين الدولية في اليمن. وعلى صعيد آخر، قال مسؤول في تحالف دعم الشرعية في اليمن: إن التحالف يقدم جهودا جبارة نيابة عن المجتمع الدولي، لضمان أمن باب المندب وجنوب البحر الأحمر، فيما يعتبر ذلك ضمن مسؤولية المجتمع الدولي والدول الإقليمية، مشددا على وجود مصلحة دولية مشتركة للمساهمة في هذه الجهود، لضمان تدفق التجارة العالمية والنفط من خلال مضيق باب المندب.