ويقوم المنقذون بدور رائد في عملهم، حيث تمكن المنقذ زامل العيوني يوم الجمعة الماضي من إنقاذ أطفال عائلة أردنية زائرة للجبيل بشاطئ الفناتير وتتراوح أعمار الأطفال من 3-7 سنوات وقال: «تم إنقاذ اثنين وهما بصحة جيدة، والثالث لا يزال يتلقى العلاج بمستشفى الهيئة الملكية». هاتف إنقاذ «اليوم» تابعت الأعمال التي يقوم بها حرس الحدود ما كان سببا في منع الكثير من حالات الغرق، كما ينتشر المنقذون على الشواطئ محذرين من النزول في المناطق الممنوعة، ويتركز عدد من الدوريات الأمنية التابعة للحرس في مواقف مختلفة لمراقبة الشواطئ وتحذير المتنزهين من السباحة في الأماكن التي تشكل خطورة على حياتهم وأسرهم ويتم توزيع النشرات التحذيرية وأهمية مراقبة الأطفال وقت السباحة، وتؤكد قيادة حرس الحدود بالمحافظة أنها وضعت كافة إمكاناتها لخدمة المتنزهين على الشواطئ، خاصة أثناء الصيف ومطالبة المتنزهين باتباع أنظمة السلامة والإرشادات التي وضعت على امتداد الشواطئ مطالبة بأهمية الاتصال على طوارئ حرس الحدود على الرقم 994 عند وجود أي حالات تستدعي ذلك. وأكد حرس حدود الجبيل أنه تم تحديد أماكن آمنة للسباحة، وتم تركيب عدد من اللوحات التحذيرية مما يجب اتباعها. إقبال كبير وتشهد شواطئ مدينة الجبيل الصناعية هذه الأيام إقبالا كبيرا من الزوار من داخل وخارج المدينة، فيما تتواصل تحذيرات قيادة حرس الحدود في المنطقة وتتزايد برامجها وأنشطتها التوعوية للحد من «فقدان الأرواح» ولتوعية المتنزهين بما قد يلحق بهم جراء إهمال التحذيرات التوعوية والإرشادات التوجيهية في الشواطئ وخاصة ترك الأطفال دون مراقبة. وتنتشر عدد من اللوحات التحذيرية باللغة العربية والإنجليزية على الشواطئ؛ وذلك إسهاما منها في المحافظة على سلامة مرتادي الشواطئ بالمدينة وقد احتوت اللوحات على عبارات اتسمت بالصرامة وفرض الغرامات المالية بعد أن لاحظ المراقبون عدم استجابة المرتادين للتعليمات التي من المفترض الأخذ بها أثناء التمتع بالسباحة على الشواطئ. وطالب حرس الحدود مرتادي الشواطئ بالتقيد بتعليمات وإرشادات السلامة والأخذ بالتعليمات والإرشادات الموجودة على اللوحات الإرشادية. فعاليات وتوعية كما قام حرس الحدود بالجبيل مؤخرا بتنفيذ عدد من الفعاليات المختلفة منها: برامج توعوية لمنقذي الشواطئ، وتحديث معدات الغوص، والتعريف بكيفية استخدامها وعرض الطيران الشراعي والقوارب الشراعية، كما تقوم الهيئة الملكية بالجبيل بتوفير جميع وسائل الأمن والسلامة في جميع مرافقها وفي الأماكن التي يستفيد منها المواطنون ومن أهمها: منطقة الشواطئ، حيث قامت بالتعاون مع حرس الحدود بدراسة وضع لوحات إرشادية وعمل ورش عمل لتحديد المناطق التي يمكن السباحة فيها وكذلك لوحات تحذيرية تحدد المناطق الخطرة، حيث تم تركيب أكثر من 45 لوحة تحذيرية على امتداد الشواطئ، بالإضافة إلى حبل السلامة الذي يحدد منطقة السباحة في البحر. وتهيب الهيئة الملكية بالجبيل بمرتادي شواطئ مدينة الجبيل الصناعية التقيد بإرشادات وتعليمات السباحة ومراقبة الأطفال. كما حذرت الهيئة الملكية المتنزهين بعدم رمي بقايا الأكل والمخلفات الأخرى على السواحل البحرية لتكون نظيفة لمن يأتي لاحقا كما فرضت غرامات مالية فورية على المخالفين وتقوم دوريات الامن الصناعي بالهيئة الملكية بمعاقبة واصدار مخالفات فورية. توزيع المنقذين وحرصت الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية على نشر المنقذين على طول وامتداد جميع شواطئها في الجبيل الصناعية وعلى الأبراج المعدة إيمانا منها بأهمية سلامة الزوار والمتنزهين ممن يستمتعون برياضة السباحة، وتقوم إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية بمتابعة جميع المنقذين عبر أحدث وسائل التواصل لمتابعة جميع حالات الغرق - لا سمح الله - أو الإنقاذ والتواصل والتنسيق مع حرس الحدود وسيارات الإسعاف لأي حالة طارئة تستدعي التدخل، كما تقوم بمتابعة وتمشيط جميع الشواطئ على مدار الساعة عبر القوارب والدبابات البحرية، ويتواجد المنقذون على امتداد الشواطئ ابتداء من الساعة الرابعة عصرا إلى الساعة 7 مساء، ووفرت الهيئة لكل منقذ حقيبة كاملة للإسعافات الأولية و«مجسم طفو» و«صافرة» و«مايك» للتحدث مع الأشخاص داخل البحر أو تنبيه من تعدى المسافة المحددة للسباحة، ولقيت هذه الخطوة رضا واستحسان الأهالي والزوار في الجبيل معتبرينها خطوة إيجابية تبعث الاطمئنان والارتياح لجميع زوار شواطئ الجبيل الصناعية.