في إطار استكمال استعداداتها لصيف هذا العام 1432ه قامت الهيئة الملكية بالجبيل بتعيين منقذين إضافيين على الشواطئ حيث وصل العدد إلى 13 منقذاً. وهذه تعتبر خطوة رائدة قامت بها الهيئة الملكية وذلك للمحافظة على سلامة مرتاديها من المواطنين والمقيمين للمساهمة في إنقاذ حالات الغرق التي قد تحدث خلال تواجدهم على الشواطئ أثناء فصل الصيف. وأوضح مدير عام الخدمات العامة بالهيئة الملكية بالجبيل عبد العزيز بن عبد الله المسند الذي وجه الشكر للرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح بن حامد العتيبي على دعمه وتشجيعه لهذه المبادرة كما أشار إلى حرص المسئولين بالهيئة الملكية على سلامة مرتادي الشواطئ وتهيئة جميع الظروف المناسبة للاستمتاع بالمرافق الترفيهية بالمدينة ومنها الشواطئ الجميلة التي تتميز بها مدينة الجبيل الصناعية وخاصة خلال إجازة الصيف . وأشار إلى أن تكثيف المنقذين تم بالتنسيق التام بين الهيئة الملكية و قيادة قطاع حرس الحدود بالجبيل والتي تبذل جهوداً مشكورة لحماية مرتادي الشواطئ والمحافظة على سلامتهم. مؤكداً على ضرورة تعاون الجمهور من خلال اتباع إرشادات السلامة أثناء السباحة على الشواطئ وعدم المجازفة بالسباحة بالأماكن التي لا يسمح بممارسة هواية السباحة فيها والتقيد بتعليمات حرس الحدود وضرورة مراقبة الأطفال الذين قد لا يجيدون السباحة ولا يدركون مخاطر الاقتراب من الأماكن العميقة وتمنى عبد العزيز المسند لجميع زوار المدينة الصناعية بالجبيل بقضاء أوقات سعيدة من خلال زيارة شواطئها وأن يحفظ الله الجميع من كل مكروه . من جهة أخرى أكد مدير إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية بالجبيل محمد العريني على أهمية اهتمام الأسر بأطفالهم عند سباحتهم في البحر ومراقبتهم وتزويدهم بسترة للنجاة حيث تمثل نسبة غرق الأطفال 90 بالمائة من حالات الغرق مشيراً إلى وجود (13) منقذا بحريا منتشرين على شواطئ مدينة الجبيل الصناعية وأجريت لهم دورات متعددة في الإنقاذ والإسعافات الأولية.