دعا عضو مجلس الشورى السابق المدرب الدكتور مازن بن عبدالرزاق بليلة إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القيادات الإدارية لتحقيق النجاحات المطلوبة في المؤسسات، على أن يكون تطويرنا لهم شاملا لكل الجوانب الإدارية المطلوبة.. مؤكدا عوامل أو آثار أو نتائج للقيادة الفعّالة وهي: (ارتباط الموظفين بالعمل، التحفيز الداخلي، القيادة الشاملة، العائد على الاستثمار، المتابعة بعد التدريب). وقال في محاضرة عقدتها غرفة الشرقية بمقرها الرئيس بعنوان (تحديات القيادة في عصر رؤية المملكة 2030) الإثنين (16 يوليو 2018) وحضرها رئيس الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي أنه حتى تنجح جهودنا لتطوير القيادات الوطنية الفعّالة لا بد لنا قبل محاسبتهم عن الإنتاجية أن نساهم معهم في تحقيق ارتباطهم بالعمل، كما ان تطوير القيادة يجب أن يكون شاملا ومتكاملا بكل جوانبها الأربعة (الأداء، والشخصي، والتحفيزي، والاستراتيجي) مشددا على أن نجاح التطوير المنشود يعتمد بشكل كبير وأساسي على المتابعة لمرحلة تطبيقات ما بعد التدريب، وإعطاء فترة أطول للمتابعة. وأوضح بليلة خلال المحاضرة أنه بقراءة بسيطة للتحولات العالمية السريعة نجد أن أساليب القيادة لم تتغير خلال المائة سنة الأخيرة، وكانت خلال خمسين سنة ماضية تعتمد على 5 من مؤشرات قياس الأداء للقيادة، لكن الآن تقاس القيادة بعدد 45 – 75 مؤشرا للأداء. كما أكد أن القيادة الفاعلة، التي ننشدها ونسعى لتطويرها في مؤسساتنا الوطنية هي القيادة الشاملة، التي تقود الموظفين للأحسن مشيرا إلى أن الموقع الإلكتروني الشهير بيت كوم، نشر دراسة إحصائية حول نظرة الموظفين للتطوير، في 13 دولة (بينها المملكة العربية السعودية) إذ أجاب 81% ممن شملهم الاستطلاع برغبتهم في مغادرة الوظيفة لو لم تستثمر فيهم جهة العمل وتعمل على تطويرهم للأحسن.