كابشن ======= لن تكون مباراة اوروجواي مجرد اختبار لمبابي فقط، بل تشهد صراعا من نوع خاص بالنسبة للمهاجم الفرنسي الآخر أنطوان جريزمان، الذي سيواجه زميليه بفريق أتلتيكو مدريد دييجو جودين وخوسيه خيمينيز. ============ من منافسات كأس العالم لكرة القدم، يتعين عليه حاليا التعامل مع المهاجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي إذا أراد أن يتأهل للدور قبل النهائي. ويلتقي المنتخب الأوروجواياني مع نظيره الفرنسي اليوم الجمعة في أولى مباريات دور الثمانية بالبطولة. وسجل كيليان مبابي 19 هدفا هدفين في المباراة، التي فاز بها المنتخب الفرنسي على نظيره الأرجنتيني 4 / 3 في دور الستة عشر، وهو ما سيجعله مراقبا بدرجة كبيرة، وإذا كان هناك فريق بإمكانه إيقاف خطورة مهاجم باريس سان جيرمان فهو منتخب أوروجواي. ولن تكون مباراة دور الثمانية، التي ستقام في نيجني نوفجورود مجرد اختبار لمبابي فقط، بل تشهد صراعا من نوع خاص بالنسبة للمهاجم الفرنسي الآخر أنطوان جريزمان، الذي سيواجه زميليه بفريق أتلتيكو مدريد دييجو جودين وخوسيه خيمينيز. ولكن المهاجم لويس سواريز قال: «بقدر ما يقوله أنطوان عن أن نصفه أوروجوانيا، فإنه مازال فرنسيا، ولا يعلم ماهو شعور كونك أوروجوانيا». وأضاف: «إنه لا يعلم شيئا حول التضحية والمجهود، الذي نقوم به كأطفال لنكون ناجحين في كرة القدم مع هذا العدد الصغير من السكان. هذا شيء نشعر به». ويهدف سواريز أن يضيف المزيد من الأهداف للهدفين، اللذين سجلهما في كأس العالم، كما يأمل أن يتعافى زميله في الهجوم إدينسون كافاني، الذي سجل هدفي المنتخب الأورجواياني أمام البرتغال قبل أن يخرج بإصابة في ربلة الساق، في الوقت المناسب. وسجل كافاني وسواريز، معا، خمسة أهداف في البطولة و98 هدفا بشكل عام للمنتخب الوطني. وفي آخر نسختين لكأس العالم، وفي أربع مناسبات، عندما يغيب أحدهما، يفشل المنتخب الأورجواياني في الفوز، حيث خسر ثلاث مرات. وفي الوقت نفسه، يتعين على المنتخب الفرنسي، الفائز بلقب البطولة في 1998، إيجاد البديل المناسب للاعب بلاز ماتويدي الموقوف. وقارن سواريز بين مبابي والنجم الفرنسي السابق تيري هنري، حيث قال: «لكني أعتقد أن لدينا دفاعا قويا قادرا على التعامل معه- ولكن ليس لاعبا واحدا فقط، كل الفريق الفرنسي». والتقى المنتخبان ثلاث مرات سابقة في كأس العالم، حيث فاز منتخب أوروجواي في دور المجموعات 2 / 1 في مونديال 1966، بينما كانت هناك مباراتان انتهيتا بالتعادل السلبي في مونديالي 2002 و 2010. والآن يهدف المنتخبان للعودة للأمجاد في كأس العالم مرة أخرى، حيث يلتقي الفائز منهما في الدور قبل النهائي مع الفائز من المباراة، التي تجمع بين المنتخبين البرازيلي والبلجيكي.