بعد أكثر من ثمانية أشهر على إغلاق موقع موقع "ميجا أبلود" لمشاركة الملفات على الإنترنت، أصبح لدى المستخدمين بعض الأمل في استعادة بياناتهم ، حسبما أفادت تقارير يوم الجمعة. وطلب قاض اتحادي أمريكى بمزيد من المعلومات ليتمكن من تحديد مصير البيانات، التي جرى حجبها منذ كانون ثان/يناير عندما تم إغلاق الموقع وألقي القبض على مؤسسه كيم دوتكوم في نيوزيلندا. وسيتحدث خلال جلسة الاستماع ممثلون من الادعاء العام وكايل جودوين، وهو صحفي في مجال الرياضة لم يعد قادرا على الوصول إلى بيانات قام بتخزينها على موقع "ميجا أبلود" بسبب إغلاق الموقع، حسبما ذكرت مؤسسة الحدود الإلكترونية المعنية بالدفاع عن حقوق المواقع الإلكترونية. ولم يحدد بعد موعد عقد جلسة الاستماع. ونقل موقع "كمبيوتر وورلد" عن جولي صامويلز، المحامية بالمؤسسة قولها في بيان "نحن سعداء بأن السيد جودوين سيحصل في نهاية المطاف على فرصة لعرض قضيته في المحكمة، ونحن نتطلع إلى مساعدة القاضي على التوصل لإجراء ليتمكن جميع العملاء من استعادة ما يملكونه قانونا (البيانات الخاصة بهم)". وكان دوتكوم قد اعتقل بواسطة الشرطة النيوزيلندية بناء على اتهامات أمريكية بارتكابة جريمتي قرصنة إلكترونية وغسل أموال. وأطلق سراح دوتكوم وهو ألماني المولد (اسمه الحقيقي كيم شميتز) بعد حوالي أربعة أسابيع بموجب أمر قضائي. وتسعى السلطات الأمريكية لتسلمه معتبرة أنه انتهك حقوق نسخ خاصة بملفات موسيقى وأفلام. وأجلت محاكم نيوزيلندا جلسة الاستماع الخاصة بتسليم دوتكوم لأمريكا حتى العام المقبل.