كانت الشهور التسعة الأولى من العام 2014 من أفضل الشهور أداءً لسهم شركة الشركة المتقدمة للبتروكيماويات (المتقدمة) وذلك بفضل الأسعار العالية لمنتجات الشركة في السوق الدولية وهو ما كان ظاهراً على الأداء المالي للشركة. ووفقاً للقراءة التحليلية لوحدة الأسهم ب«اليوم» فإنه وبعد الانخفاض الملفت لأسعار النفط نهاية ذلك العام تراجع سعر السهم بشكل واضح بعد أن حقق أعلى قمة سنوية عند مشارف 51.50 ريال وقد استمر السهم بالنزيف حتى بداية العام 2016 بعد أن لامس قاع 26.66 ريال. لكن بعد ذلك بدأت الإشارات الفنية تشير إلى قوة ذلك القاع وأنه سيكون هو القاع النهائي للسهم حيث تم احترامه مرتين خلال شهري يناير وفبراير من العام 2016، وقد تأكد دخول السهم في مسار صاعد بعد اختراق قمة 35.40 ريال والاستقرار أعلى منها مما أعطى السهم مجالاً أكبر لمواصلة تسجيل المكاسب، وقد استمر ذلك الصعود منذ ذلك الحين وحتى الشهر الماضي حينما سجل السهم قمة جديدة عند مستوى 55.40 ريال. ونعتقد أن السهم بصدد إكمال مساره الصاعد على الأرجح حتى مشارف مقاومة 62.30 ريال، لكن هذا السيناريو التفاؤلي مرهون بعدة عوامل فنية ومالية أهمها استمرار ارتفاع السيولة المتداولة لأن المعدلات الحالية لن تسمح له بالذهاب بعيداً، بالإضافة إلى استمرار تحسّن أسعار المنتجات البتروكيماوية في السوق العالمية وعدم رفع أسعار اللقيم كما هو معلن من قبل بأنه سيكون في العام المقبل. أيضاً لا بد من التنويه بأن هذه الإيجابية المتوقعة تعتمد على احترام السهم لدعم 51.50 ريال لأن كسره قد يدفع الحركة السعرية إلى الدخول في مسار تصحيحي وحينها لن يكون بمقدور السهم الذهاب بعيداً.