وفقا لرؤية المملكة 2030 التي تساهم في تمكين المرأة، خرجت نجم لتأمين المركبات أول دفعة محققات في الشرق الأوسط تماشيًا مع القرار السامي بالسماح للمرأة بالقيادة في المملكة، وذلك ضمن أهمية إشراك المرأة في إدارة ومعالجة الحوادث المرورية، الأمر الذي يساهم في تنفيذ القرار الخاص بهن، وكذلك رفع مستوى الوعي لدى قائدي المركبات. وقالت مدير عام الاتصال المؤسسي والتسويق في شركة نجم لخدمات التأمين مها الشنيفي ل«اليوم» إنه خلال هذه الفترة الحالية سيتم التركيز على الدفعة الأولى من المحققات اللائي سيبدأن عملهن تحت إشراف محققين بعد انتهاء فترة الإعداد واكتساب الكفاءة الكافية للتحقيق بالحوادث التي يكون أحد أطرافها نساء، مبينة أنه حسب استراتيجية الشركة سيتم البحث في مشروع تهيئة دفعة ثانية من محققات وإداريات للعام الحالي كجزء من إجراءات إدارة ومعالجة الحوادث بشكل عام حتى لو كان أطرافها رجالًا وليس شرطًا أن تخصص محققة لمباشرة حادث أحد أطرافه امرأة. وأشارت إلى أنه تم اختيار المحققات وفقا لشروط ومعايير تم اعتمادها بدقة وتشمل أن تكون المتقدمة لهذه الوظيفة سعودية الجنسية، بمؤهل جامعي، وأن يتراوح العمر بين 22 إلى 35 سنة، والإلمام بالحاسب الآلي واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى عدم وجود سوابق جنائية، ووجود رخصة قيادة سارية المفعول حيث خضعت المحققات لبرنامج تدريب مكثف شمل دورات في إدارة ومعالجة الحوادث المرورية، كما سيتم تعيين وتأهيل موظفات خدمة العملاء في الفروع. ولفتت الشنيفي الى أن فترة التدريب تمت على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى كانت لمدة شهر نظري لنظام المرور، وتحديد المسؤولية ونظم التحقيق وخدمة العملاء، والجودة والاحتيال، واختبار المعهد المصرفي للحصول على شهادة مزاولة مهنة التحقيق في الحوادث. أما عن المرحلة الثانية فقالت: كانت لمدة شهر بمدارس القيادة لاستخراج الرخص، وبخصوص المرحلة الثالثة فكانت مدتها 3 أشهر وهي عبارة عن تطبيق عملي بإشراف خبراء بالتحقيق بالحوادث المرورية، وكانت مدة التدريب 7 ساعات يوميًا تضمنت دورات عدة في نظام المرور، وفن التعامل والتواصل مع الأطراف، وخدمة العملاء، وقيادة المركبات بالإضافة إلى دورة تحديد المسؤولية.