قال وزير الطاقة خالد الفالح، أمس الخميس، إن المملكة تستهدف توازن سوق النفط وليس سعرا محددا للخام، بالإضافة إلى أننا لم نعط أي تصورات معينة (لزيادة إنتاج النفط) لكن الصحيح أننا بحاجة إلى ضخ معروض في السوق. وذكر الفالح خلال الندوة الدولية السابعة لمنظمة أوبك في فيينا أن العالم يواجه نقصا كبيرا في المعروض النفطي في النصف الثاني من 2018 مما يستلزم ضخ إمدادات إضافية بنحو مليون برميل يوميا للحيلولة دون شح السوق. وأضاف الفالح أن البورصة السعودية ستكون موقع الإدراج الرئيسي ل «أرامكو» وأن موقع الطرح الدولي الثانوي سيتحدد على أساس عوامل من بينها السوق التي تبيع فيها الشركة منتجاتها وهو ما يتحول جهة الشرق، موضحا إنه سيكون أمرا جيدا القيام بطرح أرامكو السعودية في البورصة العام القادم. من جهته قال رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين م. أمين الناصر، ان استثماراتنا في النفط الخام تتميز بأنها متنامية وطويلة الأمد، كما أن الاستثمارات العالمية لا تعبر عن المستوى المأمول والمنسجم مع ازدياد الطلب. وأضاف الناصر إن التراجع الطبيعي في الانتاج من الحقول التقليدية إلى جانب الطبيعة قصيرة الأمد للزيت الصخري، بالإضافة إلى أنها تشكل تحديا كبيرا امام استمرارية إمداد السوق. فيما قال الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو إنه على ثقة من نجاح اجتماعات أوبك وحلفائها هذا الأسبوع حيث تجري الدول نقاشات للبت في زيادة الإنتاج. وأضاف باركيندو «نحن على ثقة من أننا سنعقد مؤتمرا ناجحا للغاية اليوم وغدا». ويجتمع وزراء نفط منظمة البلدان المصدرة للبترول اليوم الجمعة في فيينا ويعقب ذلك محادثات مع منتجي الخام غير الأعضاء في أوبك غدا السبت. من جهة أخرى تراجعت أسعار النفط أمس الخميس مع بدء مصدري الخام في أوبك الاقتراب من إبرام اتفاق على زيادة الإنتاج. وانخفض خام القياس العالمي برنت 1.76 دولار للبرميل، بما يزيد على 2%، إلى 72.98 دولار ثم تعافى قليلا إلى 73.34 دولار بانخفاض 1.40 دولار، ونزل الخام الأمريكي الخفيف دولارا واحدا إلى 64.71 دولار.