دمر الدفاع الجوي صاروخا باليستيا أطلقته الميليشيا الانقلابية المدعومة من نظام الملالي، من الأراضي اليمنية تجاه مدينة جازان، في وقت أكد فيه مصدر عسكري أن الجيش اليمني تحت غطاء مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة يُحاصر الحوثيين في معقلهم الرئيس بمركز مديرية باقم بمحافظة صعدة. واستكملت قوات الجيش الوطني فجر أمس تطهير سلسلة جبال يفع الإستراتيجية في مديرية باقم شمالي محافظة صعدة، مع اقترابها من تحرير مركز المديرية. تطهير يفع وبحسب «سبتمبر نت»، قال مصدر ميداني: إن قوات الجيش الوطني تخوض معارك ضارية بعد استكمال تحرير جبال يفع، لافتا إلى أنها تواصل زحفها باتجاه مركز مديرية باقم لاستعادتها من الميليشيا الانقلابية. وأوضح المصدر أن ميليشيا الحوثي باتت محاصرة من كل الجهات في مركز مديرية باقم، مع انهيارات واسعة في صفوفها وفرار العشرات من مقاتليها تحت كثافة نيران قوات الجيش الوطني وغارات مقاتلات التحالف العربي، وأكد سقوط نحو 20 ميليشياويا وإصابة العشرات بينهم قيادات ميدانية إضافة إلى أسر 4 آخرين. وأشاد المصدر الميداني بمساندة التحالف العربي بقيادة المملكة لقوات الجيش الوطني بغطاء جوي مكثف وقصف مدفعي مركز استهدف تعزيزات ومواقع تمركز الحوثيين في باقم. اعتراض باليستي ومن جهته، قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي: إن قوات الدفاع الجوي للتحالف اعترضت صاروخا باليستيا أطلقته الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من محافظة صعدة بالأراضي اليمنية تجاه أراضي المملكة، لافتا إلى أن الصاروخ أطلق تجاه مدينة جازان، وأنه أطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان. وأضاف العقيد المالكي: إن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الحوثيين بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرارين الأمميين (2216)، (2231) بهدف تهديد أمن المملكة والأمنين الإقليمي والدولي، ومشددا على أن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفا للقانون الدولي الإنساني. إرهاب الحوثي وصفت الحكومة اليمنية، ميليشيا الحوثي بالأخطر من تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، داعية المجتمع الدولي إلى تصنيفهم كمنظمة إرهابية. وقال المتحدث باسم الجيش اليمني العميد ركن عبده مجلي: إن الحوثيين يعملون على تعطيل حركة الملاحة الدولية؛ ما يستوجب من المجتمع الدولي التحرك بحزم وقوة لمواجهتها وتصنيفها كمنظمة إرهابية. وأكد مجلي أن خطر الحوثيين يتجاوز تنظيمي «القاعدة» و«داعش» نظرا للدعم المتواصل والأسلحة النوعية التي تردهم عبر الحرس الثوري الإيراني، وشدد على أن الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية يعملان لاستعادة ميناء الحديدة لوقف التهديدات الإرهابية للملاحة الدولية. وفي نهم، اشتدت ضراوة المعارك أمس، بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي الانقلابية شرقي العاصمة صنعاء. ووفقا لموقع الجيش اليمني «سبتمبر نت»، قال مصدر عسكري: إن المعارك والقصف المدفعي لقوات الجيش كبدت الميليشيا عددا كبيرا من القتلى والجرحى علاوة على تدمير آليات ومعدات قتالية تابعة لها. قرارات هادي أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قرارا بتعيين خالد اليماني -مندوب اليمن لدى الأممالمتحدة- وزيرا للخارجية خلفا لعبدالملك المخلافي، فيما عُين المخلافي مستشارا رئاسيا. وفي السياق، عين سفير اليمن في الولاياتالمتحدة أحمد عوض بن مبارك ممثلا لبلاده في الأممالمتحدة في نيويورك، بالإضافة إلى مهامه، بحسب وكالة «سبأ» الرسمية. وفي منحى بعيد، أعلنت السلطات اليمنية الخميس جزيرة سقطرى منطقة منكوبة، بعدما أدى إعصار «موكانو» إلى فيضانات حاصرت منازل وغمرت قرى وأحياء، متسببا في فقدان أثر سبعة عشر شخصا. وأكد محافظ ارخبيل سقطرى رمزي محروس، انعزال عشر قرى جنوب وشرق وشمال شرق الجزيرة، وتعذر الوصول إليها، متوقعا زيادة في عدد الضحايا، وحدوث أضرار بالغة في المناطق الواقعة في مسار الإعصار، مناشدا الدول العربية والمنظمات الإنسانية بسرعة إرسال فرق إغاثية وإنقاذ إلى سقطرى التي أعلنت منطقة منكوبة.