وصفت الحكومة اليمنية أمس الجمعة، ميليشيا الحوثي الانقلابية، بأنها «مجرد أداة إيرانية» لا يعنيها معاناة اليمنيين، وأكدت أن الأحداث أثبتت أن «قرار السلم والحرب ليس بيدها، إنما بيد طهران». جاء ذلك في تصريح لوزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، نفى خلاله ما نشرته «وكالة رويترز» ونسبته ل«مسؤول حكومي يمني» تحدث عن مفاوضات مع الحوثيين، وقال إنها «أخبار مضللة». وجدد الأرياني، موقف حكومة بلاده الثابت والساعي لحقن الدماء، ودعا «الميليشيات الحوثية الإيرانية لإنهاء الانقلاب وتسليم السلاح للدولة». تدمير عتاد ميدانيا، دمرت مقاتلات التحالف العربي عتاداً ومركبات عسكرية تابعة للميليشيات الحوثية قبالة الحدود السعودية اليمنية. وكشفت طائرات بدون طيارعن 3 مركبات عسكرية تابعة للحوثيين، تحمل ألغاماً وذخائر حاولت عناصر الميليشيات نقلها باتجاه الحدود السعودية. ونجحت مقاتلات التحالف في تدمير الأهداف الثلاثة، حيث قتلت العناصر التي كانت تستقلها. كما استطاعت مدفعيات التحالف استهداف أكثر من 12 هدفاً متنوعاً، ما بين أوكار وثكنات للحوثيين في مواقع متعددة داخل الحدود اليمنية، ما أسفر عن مقتل 15 انقلابياً، وتدمير مواقع للذخائر والأسلحة والطاقة الشمسية، التي استخدمها الحوثيون لتوليد الطاقة الكهربائية. إفشال هجوم أفشلت قوات الجيش اليمني، أمس الجمعة، وللمرة الثانية، هجوماً بحرياً لميليشيا الحوثي الانقلابية، في جبهة الساحل الغربي، جنوب محافظة الحديدة. وأفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني بأن قواته، مسنودة بالمقاومة «التهامية»، أفشلت هجوما بحريا للميليشيا الحوثية باتجاه قرية القطابا في عرض الساحل البحري لمدينة الخوخة جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن. وأوضح أن معارك عنيفة استمرت لساعات بين قوات الجيش الوطني والميليشيا الحوثية، أسفرت عن مقتل كل عناصر الميليشيا المهاجمة. يأتي ذلك بعد إفشال الجيش اليمني، هجوما بحريا، للميليشيا الحوثية، الثلاثاء، في ذات المدينة عن طريق ثلاثة زوارق صيد، والذي أسفر أيضا عن مقتل جميع الميليشيا المهاجمة بعد تدمير الزوارق. اعتراض صاروخ وفي السياق، اعترضت منظومة الدفاعات الجوية التابعة لقوات التحالف العربي، مساء أمس الجمعة، صاروخا باليستيا في سماء مدينة المخا الساحلية غرب اليمن، أطلقته ميليشيا الحوثي. وقال مصدر عسكري، إن الدفاعات الجوية فجرت الصاروخ في سماء المدينة وسقطت أجزاؤه في مناطق خالية من السكان، دون أن يلحق أي أضرار. وفي سياق متصل، واصلت مقاتلات التحالف العربي شن غاراتها الجوية على مواقع وتجمعات الميليشيا الحوثية في مديريات الجراحي، وزبيد بجبهة الساحل الغربي. وذكرت مصادر ميدانية، أن غارات جوية استهدفت تعزيزات وآليات قتالية للميليشيا الحوثية في مزارع بمنطقة الغوادر، في مديرية بيت الفقيه. ويواصل الجيش اليمني، بإسناد من التحالف العربي، عملياته العسكرية لاستكمال تحرير الساحل الغربي وتأمين حركة الملاحة الدولية من تهديد ميليشيا الحوثي، التي تتكبد خسائر بشرية ومادية فادحة في المعارك هناك. مواقع محررة وكانت قوات الجيش اليمني، انتزعت الخميس، آخر سلسلة جبلية كانت تسيطر عليها ميليشيا الحوثي الانقلابية في المنصاع وحررت مواقع استراتيجية أخرى في جبهة الميسرة بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء. وأفاد مصدر ميداني أن الجيش الوطني، وبإسناد من طيران التحالف العربي، تمكّن عقب معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي من السيطرة على آخر سلسلة جبلية ضمن جبل المنصاع، إضافةً إلى تحرير قرية عيدة، التابعة لمنطقة المجاوحة، في جبهة الميسرة بمديرية نهم. وأوضح أن معارك أخرى دارت في جبهة الميمنة بذات المديرية، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات الجيش الوطني على مواقع الميليشيات، وغارات مركزة لطيران التحالف العربي، استهدفت تجمعات الحوثيين في مناطق متفرقة بمديرية نهم شرق صنعاء. وأسفرت المعارك وغارات التحالف عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيا الحوثية، وتدمير آليات ومعدات قتالية. ويخوض الجيش اليمني، بإسناد من التحالف العربي، معارك ضارية في جبهة نهم التي توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، ويحقق تقدما ميدانيا مستمرا، وسط خسائر وانهيار في صفوف ميليشيا الحوثي حصار مسلح على صعيد آخر، قالت مصادر يمنية: إن ميليشيات الحوثي بمحافظة إب وسط اليمن فرضت حصاراً مسلحاً على قرى في مديرية الشعر شرق مدينة إب. وأضافت المصادر أن «المليشيات الانقلابية، عززت تواجدها في قرى العدنة والنجد، بأطقم مسلحة، وانتشرت في التباب المحيطة، منذ ليل الاثنين، وذلك استمراراً في حملاتها ضد المدنيين في منطقة نقيل الشق، بالمديرية». وتواصل المليشيات، للأسبوع الثاني على التوالي، محاصرتها لعدد من قرى الشعر، بالتزامن مع اختطاف العشرات من الأهالي، بعد كمائن مسلحة استهدفت أطقما لهم في الخط العام. وخطفت الميليشيات الحوثية عددا من أبناء المديرية في مناطق «الرضائي، عدن، الوزلة، ذي النمر، نقيل الشق» ومناطق أخرى بهدف ابتزازهم ماليا والضغط على أسرهم لدفع إتاوات مالية كبيرة مقابل الإفراج عنهم. تكريم أبطال وكرمت الادارة العامة لشرطة مأرب، أمس، افراد نقطة أمنية ضبطوا الاربعاء الماضي شحنة أسلحة بشاحنة كانت في طريقها لميليشيا الحوثي الانقلابية في صنعاء. وخلال التكريم اشاد مدير عام الشرطة العميد عبدالملك المداني، باليقظة والحس الامني العاليين لقيادة وافراد النقطة الأمنية الذين تمكنوا من ضبط الشحنة رغم انها كانت مخفية بطريقة بالغة التعقيد. وأكد مدير عام الشرطة على أهمية رفع اليقظة الأمنية وتكثيف جهود الاجهزة الأمنية والارتقاء بمستوى الأداء الأمني في ظل ما يعيشه اليمن من تحديات أمنية كبيرة وبما يسهم في تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة. وأشاد المداني بالنجاحات والإنجازات لرجال الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب في إحباط العديد من عمليات التهريب التي كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي في صنعاء خلال الأعوام الماضية.