اعترفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، بهلاك المسؤول الميداني للدفاع عن «مران» ونجل شيخ المنطقة؛ في جبهة الساحل الغربي خلال معارك مع قوات الجيش الوطني في مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة، فيما قتل نحو 20 ميليشياويا آخرين بينهم قيادي تجنيد؛ بغارات للتحالف العربي بقيادة المملكة في ذات المحافظة. دفاع مران وتداول ناشطون موالون للانقلابيين مصرع قيادي، يدعى أكرم حسن حمود غثاية؛ المسؤول الميداني للدفاع عن منطقة مران بمحافظة صعدة، ونجل شيخ مران حسن حمود غثاية، الذي ساهم بشكل بارز منذ الثمانينيات في تأسيس ميليشيات الحوثي. وذكرت مصادر متطابقة أن الميليشيات أرسلت أكرم غثاية إلى جبهة الساحل الغربي ضمن تعزيزاتها الكبيرة للجبهة التي تشهد انهيارات كبيرة في صفوف الحوثيين. وفي ذات المحافظة، لقي أكثر من 18 عنصرا من الانقلابيين هلاكهم بينهم القيادي المدعو مطهر يحيى حسين، فيما أصيب آخرون بغارة جوية نفذتها مقاتلات التحالف العربي في محافظة الحديدة. وبحسب «سبتمبر نت»، أكدت مصادر ميدانية، أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت تجمعا لميليشيات الحوثي في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة، وأوضحت أن القيادي مطهر هو مسؤول التجنيد للميليشيات في المنطقة. تقدم وسيطرة إلى ذلك، تواصل قوات الجيش الوطني اليمني، مسنودة بالتحالف، تقدمها في مديرية حرض بمحافظة حجة، لليوم الثالث على التوالي. وقال مصدر عسكري: إن قوات الجيش الوطني تمكنت، السبت، من السيطرة على الخط الرابط بين مديرية حرض بمحافظة حجة ومديرية الملاحيط التابعة لمحافظة صعدة. يأتي ذلك، بعد ساعات قليلة من استكمال قوات الجيش الوطني تحرير سلسلة جبال النار الاستراتيجية المطلة على مدينة حرض من الجهة الشرقية، كما تمكنت من تحرير منطقة فج حرض الواقعة شرق المدينة. وبتحرير سلسلة جبال النار، تتمكن قوات الجيش من السيطرة على أجزاء شاسعة من أراضي محافظة حجة، كما ستقطع إمداد ميليشيات الحوثي الواصلة من محافظة صعدة إلى محافظة حجة، وفصل المحافظتين عن بعضهما. وجبال النار، هي سلسلة جبلية وعرة يبلغ طولها أكثر من 12 كيلومترا تمتد من حدود محافظة صعدة شمالاً إلى جنوب مديرية حرض بمحافظة حجة، وتطل على مدينة ووادي حرض وعشرات التباب التابعة للمديرية. استسلام عناصر وفي سياق منفصل، كشفت وسائل إعلام يمنية نقلاً عن قائد عسكري في الجيش الوطني، أن الجيش اقترب من السيطرة على مديرية الملاجم في البيضاء متوقعاً استسلام عناصر الميليشيات الانقلابية فيها خلال الساعات المقبلة، وذلك بعد التقدم والسيطرة على سلسلة جبال القرحاء وجبال البان والظهرة والخط الإسفلتي وسد فضحة والوصول إلى مفرق أعشار. وفي الجبهة الشرقية بمحافظة تعز، دكت مدفعية الجيش الوطني في الجبهة الشرقية، مساء السبت، مواقع تمركز الميليشيات الانقلابية شرقي المدينة مخلفة عشرات القتلى والجرحى في صفوفها. ووفقا ل«سبتمبر نت»، أكد مصدر ميداني، أن مدفعية الجيش الوطني استهدفت عناصر الميليشيات الانقلابية في منطقة الصرمين شرقي تعز، وأضاف: إن ضربات المدفعية أسفرت عن مصرع عنصرين من الميليشياا الانقلابية وجرح العشرات كانوا في أحد المواقع التي يتمركز فيها الحوثيون. مواجهات متواصلة وتشهد محافظة تعز مواجهات متواصلة في مناطق متفرقة شرقي وغربي المدينة، وفي جبهات متفرقة من ريفها، فيما تعاني الميليشيات المدعومة من ملالي إيران، من انهيارات واسعة في صفوفها وهروب معظم عناصرها خصوصاً في الجبهة الغربية. وغرب محافظة مأرب، قتل ما لا يقل عن ثمانية من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، وجرح آخرون بنيران الجيش اليمني، شمال مديرية صرواح. وقال مصدر عسكري يمني: إن معارك عنيفة اندلعت بين وحدات من الجيش اليمني والميليشيات الانقلابية في جبهة صرواح أسفرت عن مقتل ثمانية حوثيين وإصابة العشرات. وأضاف المصدر، وفقا ل«سبتمبر نت»: إن المعارك تزامنت مع قصف مدفعي مكثّف وغارات لطيران التحالف العربي استهدفت مواقع متفرقة للميليشيات الانقلابية شمال صرواح وكبّدتها خسائر بشرية ومادية واسعة.