أكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، أن المملكة تنظر إلى القضية الفلسطينية بوصفها القضية الأولى لها وللعالم العربي والإسلامي. وشدد، في مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، عقب اختتام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، على أنه لا أحد يستطيع أن يشكك في موقف المملكة الداعم تماماً للقضية الفلسطينية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله. وأكد وزير الخارجية وقوف المملكة جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني، وقال "إن المملكة قدمت للشعب الفلسطيني من المساعدات الإنسانية والمالية والدعم الدبلوماسي أكثر مما قدمته أي دولة أخرى". وأضاف: " لا أحد يستطيع أن يساوم على موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية أو حرصها والتزامها تجاه فلسطين والقدس، والمملكة لها مسؤولية إسلامية وعربية وإنسانية في هذا الشأن وأي أحد يشكك في موقفها لا يعلم تاريخ المملكة". وقال الجبير: "إن من يفكر في أن المملكة تقوم بدور سلبي فإنه لا يعلم حقيقة مواقف المملكة"، مشيراً إلى أن أكبر شاهد على مواقف المملكة هو الشعب الفلسطيني نفسه وهو ما عبر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة العربية الأخيرة في الظهران بالمملكة وإشادته بدعم المملكة للقضية الفلسطينية والقدس. من جانبه، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن العرب سيتجهون لمجلس الأمن لطلب تشكيل لجنة تحقيق في الجرائم الإسرائيلية بغزة، وسيتحركون في مسارات متعددة، وعبر منظمات دولية مختلفة وكلها تصب في اتجاه التحقيق السياسي والقانوني"، لافتًا الانتباه إلى اجتماع لمجلس حقوق الإنسان الذي يعقد غداً في جنيف ويحق له تشكيل لجنة في مثل هذه الأحداث. وأضاف أبو الغيط أن وفد الجامعة العربية في نيويورك سيتحرك بدءً من الليلة لتنفيذ المحاور التي تم التوصل إليها في اجتماع بشأن القرار الأمريكي لنقل السفارة للقدس.