* ماذا لو طبقنا ..ألا يرأس النادي إلا من يُقدم رؤية عمل واضحة الأهداف لكل الأنشطة الرياضية بالنادي بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص مع تقديم هذه الرؤية بطرق علمية واحترافية، وبموازنة مالية تقديرية تُعتمد من قبل الهيئة واتحاد الكرة ويلتزم بها حتى نهاية فترته مع أعضاء مجلس إدارته، وأي انحراف في هذه الموازنة يكون الرئيس هو المسؤول عن إيجاد مداخيل لإصلاح هذا الانحراف المالي وعدم السماح له بمغادرة كرسي الرئاسة إلا والنادي خالٍ من الديون والعجز، وتكون بمتابعة دقيقة من قبل الهيئة واتحاد الكرة في نهاية كل موسم رياضي. * ماذا لو طبقنا.. التعاقد بشكل إجباري مع محام معتمد مُلم بقوانين اللعبة أو مكتب محاماة واستشارات قانونية يكون مسؤولا عن عقود وحقوق النادي بشكل عام وعقود الإداريين والمدربين واللاعبين بشكل خاص. * ماذا لو طبقنا.. إجبار إدارات الأندية على تأهيل إداريي إدارة كرة القدم بدورات عن القيادة الرياضية، والهيكلة التنظيمية لمهام وواجبات كل إداري، وكذلك حضور ورش عمل عن قوانين ولوائح اللعبة، تقوم على تنفيذها رابطة دوري المحترفين بمتابعة من قبل اتحاد القدم وإشراف الهيئة. * ماذا لو طبقنا.. ألا يتم التعاقد مع مدرب في الدوري السعودي للمحترفين إلا من يحمل رخصة التدريب «برو» أو ما يعادلها هو والجهاز الفني المرافق له مع سيرة تدريبية لا تقل عن 12 سنة متواصلة. * ماذا لو طبقنا.. ألا يتم التوقيع مع أي لاعب عقدا احترافيا إلا بعد أن يقدم اللاعب مشهدا لحضوره أربع ورش عمل تقام من قبل اتحاد الكرة المحلي بالتعاون مع رابطة دوري المحترفين قبل فترتي التسجيل وأهم هذه الورش: 1/ اللائحة النموذجية للمخالفات والعقوبات للأندية المحترفة 2/ لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين وانتقالاتهم 3/ لائحة الانضباط والأخلاق 4/ أمور التحكيم وقوانين اللعبة وهنا أقول ورش عمل وليست دورات * ماذا لو طبقنا.. ألا يتم التعاقد مع أي لاعب أجنبي محترف إلا من أفضل 12 دوريا على مستوى العالم أو لاعب دولي أساسي من خارج الأفضل 12 دوريا. همسة الختام.. هل تتفقون معي لو تم تطبيق ما ذكر سابقا، أننا سنواكب تطلعات جميع الرياضيين ليصبح دورينا من أفضل 10 دوريات إلى 7 دوريات في العالم مع حلول عام 2020م بالدعم المباشر من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وبإدارة وحنكة معالي المستشار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ.