شدد سفير المملكة لدى الولاياتالمتحدة، الأمير خالد بن سلمان، على صعوبة الحوار وبناء الثقة مع النظام الإيراني، مشيرا إلى أن طهران لا تزال تخرق القوانين والأعراف الدولية بتصرفاتها. وغرد الأمير خالد بن سلمان عبر «تويتر» قائلا: كما اعتدنا من سياساته السابقة، عندما يواجه النظام الإيراني بالأدلة على تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للدول، ينكر ويدعي أن الأدلة مزيفة. بناء الثقة وأضاف سفير المملكة لدى واشنطن: من الصعب جدا رؤية طريق للحوار وبناء الثقة مع هذا النظام وهو يستمر في سلوكه الخارق لجميع الأعراف والقوانين الدولية. وجاءت تغريدات الأمير خالد بن سلمان بعد نفي وزير خارجية نظام الملالي، المدعو، جواد ظريف، تسليح ميليشيات الحوثي في اليمن، زاعما أن الأدلة التي قدمتها سفيرة أمريكا في الأممالمتحدة، نيكي هايلي، غير صحيحة. وكان مندوب المملكة في الأممالمتحدة عبدالله المعلمي قد طالب الخميس مجلس الأمن الدولي باتخاذ موقف حازم إزاء ممارسات نظام إيران العدوانية. وفي كلمته أمام مجلس الأمن في نيويورك، قال المعلمي: إن إيران تواصل دعمها للميليشيات المسلحة في اليمن وسوريا، مؤكدا أنها تتدخل في الدول العربية وتبث الإرهاب وتموله، وهي الداعم الأول لحزب الله الإرهابي الذي يسيطر على لبنان وينفذ عمليات إرهابية في سوريا. وقال المعلمي أمام مجلس الأمن: إن طهران تدعم ميليشيات الحوثي بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف السعودية، مشيرا إلى تقارير الخبراء التي أكدت أن الصواريخ التي استهدفت المملكة من صنع إيران. وشدد على أن إيران تنتهك قرارات المجتمع الدولي الذي لن يقف مكتوف الأيدي أمام الممارسات الإرهابية الإيرانية الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار. تدمير باليستي إلى ذلك، أفشلت الدفاعات الجوية استهدافا جديدا لميليشيا الحوثي الانقلابية بصاروخ باليستي أطلق تجاه منطقة نجران. ودمرت الدفاعات الجوية السعودية، الجمعة، صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيا الحوثي الانقلابية على نجران. وتمكنت قوات الدفاع الجوي من تدمير الصاروخ البالستي قرابة الساعة 12:50 ظهرا بالتوقيت المحلي، عبر منظومة الباتريوت الدفاعية. وأكدت مصادر عسكرية أن الميليشيا الحوثية عمدت إلى إطلاق الصاروخ نحو منطقة مأهولة بالسكان، لكنه دمر من الدفاع الجوي السعودي فوق سماء نجران دون وقوع إصابات أو أضرار. وقبيل أيام قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي: إن هذه الأعمال العدائية من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران تثبت استمرار تورط النظام الإيراني في دعم الانقلابيين الحوثيين بقدرات نوعية، في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231)؛ بهدف تهديد أمن السعودية وتهديد الأمنين الإقليمي والدولي. انهزام الحوثيين وفي سياق الانهزام الداخلي المتواصل للانقلابيين على شرعية اليمن، بعد الضربة القاصمة التي تلقتها بقتل الهالك صالح الصماد، تحاول الميليشيات الحوثية حشد سكان العاصمة المختطفة صنعاء بالقوة لتشييع الصماد الذي قُتل بغارة لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة استهدفت موكبه في الحديدة الأسبوع الماضي. وبحسب مواقع يمنية، أجبرت الميليشيات الحوثية مديري ومديريات أمانة العاصمة على استدعاء «عقال الحارات» في مناطقهم ومديرياتهم مشددة عليهم الحشد لتشييع جنازة الهالك، كما استنفرت قياداتها الانقلابية لإجبار الموظفين وتلاميذ المدارس على المشاركة في الجنازة التي من المزمع تشييعها اليوم السبت في ميدان السبعين في صنعاء. وأكد موظفون في صنعاء ومديرو مدارس حكومية أنهم تلقوا تهديدات من عناصر الميليشيات للاحتشاد اليوم في تشييع جثة الصماد، وتوعدهم بمعاقبة كل من سيتخلف عن المشاركة التي يسعى الحوثي إلى تضخيمها.