صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات الدفاع الجوي رصدت صباح أمس إطلاق 4 صواريخ باليستية من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا من محافظة صعدة باتجاه أراضي المملكة. وأوضح المالكي أن الصواريخ كانت باتجاه مدينة جازان وأطلقتها الميليشيات بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي من اعتراضها جميعا، ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصواريخ على الأحياء السكنية ولم تُسجل إصابات أو أضرار. وأضاف المالكي أن «هذا العمل العدائي من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني للميليشيات الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية، في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231)، بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي»، مؤكدا أن «إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني». غارات للتحالف يأتي ذلك، في وقت شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة ضربات جوية استهدف مواقع متعددة للميليشيات الحوثية شمالي العاصمة صنعاء، حيث استهدفت إحدى الغارات محيط ميدان السبعين وسط العاصمة، بالتزامن مع تشييع القيادي، صالح الصماد، فيما قصفت غارة أخرى معسكر الأمن المركزي. وطبقا لشهود عيان، أحدثت الضربات الجوية حالة من الهلع وسط مشيعي الصماد، في وقت تغيّب زعيم الجماعة، عبدالملك عن مراسم التشييع، وحضرها القياديان محمد علي الحوثي وعلي أبوالحاكم في جامع الصالح، إضافة إلى رئيس الحكومة الانقلابية، عبدالعزيز بن حبتور، وخليفة الصماد، ومهدي المشاط. مقتل قيادات من جهة أخرى، أكدت مصادر ميدانية، أمس، أن غارات التحالف استهدفت القيادي الحوثي، عبدالحكيم الخيواني، المكنى ب«أبي الكرار»، والمصنف رقم 36 ضمن قائمة المطلوبين للتحالف ال40، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت 38 مشرفا أمنيا في محافظة صعدة أيضا