قال المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي: «رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف عملية إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيا الحوثية من داخل محافظة صعدة، تجاه أراضي المملكة، ظهر أمس عند الساعة 12:38»، مجددا دعوته للمجتمع الدولي باتخاذ خطوات أكثر جدية وفعالة لوقف تهريب إيران ونقلها للصواريخ البالستية لأذرعها في اليمن. وذكر العقيد المالكي «أن الصاروخ كان باتجاه مدينة نجران وتم إطلاقه بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تم اعتراضه وتدميره ولله الحمد من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي»، وأضاف: «إن هذا العمل العدائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة وتهديد الأمن الإقليمي والدولي»، مشددا على أن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفا للقانون الدولي الإنساني. وجدد المتحدث الرسمي لقوات التحالف دعوته للمجتمع الدولي باتخاذ خطوات أكثر جدية وفعالة لوقف الانتهاكات الإيرانية السافرة باستمرار تهريب ونقل الصواريخ البالستية والأسلحة للجماعات الإرهابية الخارجة عن القانون، ومحاسبتها على دعمها وتحديها الصارخ لانتهاك الأعراف والقيم الدولية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي. اختطاف موظف اختطفت ميليشيا الحوثي موظفا أمميا في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها، عقب خروجه من مقر عمله في مكتب منظمة الهجرة الدولية. وأكدت مصادر محلية اختطاف هشام عبدالرحمن بجاش في صنعاء، الخميس، من قبل مسلحين، لفت شهود عيان إلى أنهم يتبعون للحوثيين. وتتعرض المنظمات الأممية والدولية العاملة في المجالين الإغاثي والإنساني لانتهاكات وضغوط كبيرة من قبل الانقلابيين في مناطق سيطرتهم، وسط مطالب حكومية متكررة بنقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن. من جهته، أفاد والد المختطف، عبدالرحمن بجاش، الصحافي ورئيس تحرير سابق لصحيفة (الثورة)، في منشور على «فيسبوك»، بأن مسلحين ملثمين اعترضوا سيارة ابنه، واقتادوه إلى جهة مجهولة. صفعة للحوثي وفي هزيمة وصفعة متوقعة للحوثيين، رفض شباب صنعاء عمليات التجنيد مع الميليشيا الانقلابية. وتداول ناشطون على مواقع التواصل صور وثائق خاصة ب«مسؤولي الحارات والأحياء» في صنعاء، ويظهر فيها رفض السكان لعمليات التجنيد مع الميليشيا. وقوبلت دعوة الميليشيا الانقلابية للتجنيد في العاصمة المختطفة بالرفض الواسع، وهو ما اعتبره مراقبون تواصلا لحالة الرفض الشعبي للميليشيا الانقلابية في البلاد، لاسيما بعد عمليات الاغتيال والتعذيب والإخفاء القسري التي تمارسها ضدهم. وجاءت نتيجة التجنيد صفر، بجانب هروب بعض مسؤولي الحارات، وإغلاق هواتفهم في تمرد واضح على أوامر الميليشيا. في غضون ذلك، قالت مصادر في صنعاء: «إن خطباء المساجد دعوا إلى الإقبال على التجنيد الذي دعت له سلطات الانقلاب، بعد تعميم للميليشيا على كافة المساجد في العاصمة يطالبهم بذلك». خسائر الانقلابيين ميدانيا، لقي ما لا يقل عن 100 من عناصر ميليشيا الحوثي مصرعهم، وجرح وأسر العشرات خلال المواجهات التي شهدتها جبهة كتاف البقع شمال محافظة صعدة هذا الأسبوع. وقال مصدر عسكري: إن من بين قتلى الحوثيين أربع قيادات ميدانية، عثر الجيش الوطني على جثث ثلاثة منهم بحسب«سبتمبر نت». وأكد المصدر أن مواجهات متقطعة تتجدد بين الحين والآخر مع ميليشيا الحوثي منذ فجر الجمعة الماضية حتى اليوم الجمعة، وأن الميليشيا تكبدت خسائر واسعة من بينها أسر 34 حوثيا. وقال المصدر: إن أبطال الجيش عثروا على جثث ثلاثة من القياديين الميدانيين لميليشيا الحوثي، وهم، محمد عوفان، وصالح الرباعي، وصلاح الدين سيلان. وتمكن الجيش الوطني من تدمير أكثر من 10 آليات عسكرية، وخمسة أطقم مسلحة، وشاحنة سلاح متوسطة واستعادة مخزن سلاح.