كتبت في بعض مقالاتي السابقة عن التصحر وآثاره على المحافظة، وبعد عمل مشاريع الطرق الجديدة والانفاق والكباري في تطوير الأحساء للأفضل وقلة المساحات الخضراء مما يتسبب في زيادة حرارة الجو بشكل مباشر. وقد استبشرنا خيرًا بإعلان امانة الاحساء عن زراعة مليون شجرة في مختلف مناطق المحافظة ومؤسسة الري اعلنت عن تبرعها بزراعة 300 الف شجرة، ولو حصل هذا سيكون له أثر في تحسين الجو للأفضل. ولكن وللأسف لا جديد حتى الآن يشاهد وملموس على ارض الواقع، بل توجد إعلانات في اللوحات الارشادية فقط. وبعض المواطنين ينتظرون ما اعلن عنه مسبقا وأتمنى وضع الاشجار والمسطحات الخضراء بالمشاريع القادمة وتلافي عدم التشجير، ومن الجميل ان مدخل خط قطر نموذج في زراعة النخيل ومدخل الاحساء وسط الجزيرة ولكن للأسف لا يوجد على الجوانب أي شجرة. والجميل ان ارض الاحساء ارض خصبة للزراعة، فسهل غرس الاشجار والاعتناء بها حتى تصبح المحافظة من اجمل مدن المملكة.