في حلقة هذا الأسبوع من برنامج «عل أكيد» على شاشة المستقبل تابعنا رحلة جديدة من رحلات استعادة حقوق بعض المتضررين الذين ظنوا أنهم فقدوا الأمل ولن يستعيدوا يوماً حقوقهم، فالبرنامج أعاد الأمل إلى بعض الأشخاص بعد سنوات طويلة من الانتظار. والأهم أن المشاهدين بدأوا يشعرون أن برنامج «عل أكيد» هو المخرج الوحيد لحل مشكلاتهم وهي سابقة لم يحققها أي برنامج تلفزيوني من قبل، ففريق مستشاري البرنامج والمؤلف من المحامين كلودين الراسي ومروان سنو ووسيم معضاد واكبوا زافين والوسيطات يجتمعون خلال الحلقة لإيجاد مخارج قانونية لحل المشكلات المطروحة. في القصة الأولى التي كانت أشبه بعملية كوموندوس، استطاع فريق عمل البرنامج حل قضية عمرها سنوات وتعتبر قانونياً من أصعب القضايا، وهي مشكلة عائلات لبنانية كثيرة و مغزاها أن «الشباب حرموا البنات فيها من الإرث»، الشقيقات طالبن بحقهن في الإرث، وفي مواجهة مع شقيقهن استطاع برنامج «عل أكيد» حل هذه القضية. أما القصة الثانية فهي عن «طانيوس» والذي وثق بالمتعهد لترميم منزله، وبعدما دفع له مبلغ 11,000 دولار، توارى المتعهد عن الأنظار وعلى مدى تسعة أشهر لم يف بوعده ولم ينجز عمله، طانيوس «المهجر» من منزله وبعدما تعب من تهرّبه ووعوده الكاذبة استعان ببرنامج «عل أكيد» الذي حاول بشتى الطرق حل القضية قبل أن يختفي المتعهد عن البصر من جديد، لكن فريق عمل البرنامج وعد بمتابعة القضية و»عل أكيد» سيفي بوعده. وفي القضية الثالثة تابعنا قصة «جان» الذي يعاني من ست سنوات بعدما اكتشف فجأة أن منزله الذي اشتراه وكلّفه شقى عمره عليه مخالفات، محاولات كبيرة قام بها البرنامج وصولاً إلى لقاء محافظ بيروت والذي أعطى توجيهاته اللازمة « لجان» ليكون على مسار تصحيح المخالفة وحل مشكلته بأسرع وقت ممكن. الأسبوع المقبل قصص جديدة من واقع الحياة استعصى على أصحابها حلها فلجئوا إلى البرنامج، يذكر أن برنامج «عل أكيد» يستمر في عرض حلاقاته كل يوم أثنين في تمام الساعة 8:30 مساء بتوقيت بيروت والمملكة العربية السعودية.