لم يغب الإعلامي زافين قيومجيان كثيراً عن شاشة تلفزيون المستقبل ليعود إليها مساء الاثنين 3 سبتمبر في برنامج جديد يحمل عنوان «عل أكيد» يعالج القضايا والملفات الاجتماعية التي يطرحها، ويحاول إيجاد الحلول المنطقية والعادلة لها. لم يعد زافين إلى الشاشة مع فريق عمل معتاد مثل العديد من البرامج بل أحاط برنامجه بسبع صحافيات إناث تعاونّه في البرنامج، ويطلق عليهن تسمية «الوسيطات»، إذ سيكنّ هن الرابط بين الضيوف أو أصحاب القضايا أو الحالات التي سيلقي الضوء عليها في البرنامج، بالإضافة الى ثلاثة محامين سيكونون مستشارين قانونيين للبرنامج، والمستشارون هم، كلودين الراسي ومروان سنو ووسيم معضاد. ستكون مهمة هؤلاء الوقوف على القضايا القانونية في محاولة لإيجاد الحلول لها. ويتناول البرنامج العديد من القضايا التي يعمل على حلّها وليس التعليق عليها فقط، في محاولة للبلوغ بأصحاب المشاكل إلى بر الأمان، ويساهم في نشر التوعية القانونية بأسلوب تلفزيون الواقع والصحافة الاستقصائية. في حلقة الاثنين يرد زافين على منتقديه باستخدام الإعلام في ابتزاز أحد طرفي النزاع للوصول إلى حل، ويتفاجأ بأحد ضيوفه وهو يعترف بأنه قاتل، وأن شقيقه المسجون بريء.