قتل 9 أشخاص واصيب نحو 25 بجراح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في بلدة هانغو شمال غرب باكستان ، وقال عبد الرشيد المسؤول المحلي بالشرطة لوكالة فرانس برس ان الانتحاري فجر نفسه عندما اقتربت دورية للشرطة من السيارة لاجراء تفتيش أمني، صباح الخميس. ودمر الانفجار منازل من الطين. ونقلت رويترز عن مصادر ان اثنين من رجال الشرطة من القتلى و12 إمرأة بين المصابين. باكستانيون يحتوون وقودا انسكب من صهريج يخدم قوات الناتو بأفغانستان بعد هجوم في بيشاور أمس EPA واضاف عبد الرشيد ان الانتحاري كان يحمل 300 كلم من المتفجرات في السيارة. وقال المتحدث باسم الشرطة فضل نعيم ان الانفجار احدث فجوة بعمق ثلاثة امتار تقريبا وعرض اربعة امتار ونصف المتر. وندد رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني بالهجوم بشدة و"ندد بالخسائر في الارواح"، بحسب بيان رسمي. ومرة أخرى، أرجأت محكمة باكستانية إلى 8 آذار / مارس، محاكمة اميركي متعاقد مع وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) لقتله بالرصاص في نهاية كانون الثاني/ يناير شابين باكستانيين. وعقدت أمس جلسة الاستماع في قضية القتل التي يتهم فيها ريموند ديفيس وسط اجراءات أمنية مشددة في سجن كوت لاكبات في لاهور حيث هو معتقل. ومسألة تمتعه بالحصانة الدبلوماسية تنظر فيها المحكمة العليا الباكستانية التي ستصدر حكمها في 14 اذار/مارس. وقال المحامي اسد منصور بوت الذي يمثل عائلتي الباكستانيين لوكالة فرانس برس بعد الجلسة التي عقدت بشكل مغلق ان "المحكمة اصدرت قرارا تقول فيه ان ديفيس لم يقدم اي وثيقة مشروعة تثبت حصانته الدبلوماسية". عبر عضوان جمهوريان في مجلس الشيوخ الامريكي عن تحفظهما على السياسة الامريكية في أفغانستانوباكستان وقالا ان الاوضاع هناك تنجرف. وجاءت تصريحات السناتور ريتشارد لوجار والسناتور بوب كوركر لتحذر من شكوك متنامية بين المشرعين الامريكيين في الجهود التي تبذلها الولاياتالمتحدة في أفغانستانوباكستان.وكانت جماعة تابعة لطالبان أعلنت الأربعاء مسئوليتها عن اغتيال الوزير المسيحي الوحيد في باكستان شاهباز باتي . حيث تعرض وزير شؤون الأقليات لإطلاق نار وأردي قتيلا في إسلام أباد لدى مغادرته منزله. وترك الجناة ورقة في موقع الجريمة كتب عليها ما يفيد بأن باتي قتل لأنه أيد تعديل قوانين التجديف فى البلاد. في واشنطن، عبر عضوان جمهوريان في مجلس الشيوخ الامريكي عن تحفظهما على السياسة الامريكية في أفغانستانوباكستان وقالا ان الاوضاع هناك تنجرف. وجاءت تصريحات السناتور ريتشارد لوجار والسناتور بوب كوركر لتحذر من شكوك متنامية بين المشرعين الامريكيين في الجهود التي تبذلها الولاياتالمتحدة في أفغانستانوباكستان. وقال لوجار زعيم الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكي :أشعر بانجراف فيما يتعلق بالموقف في أفغانستان وفيما يتعلق بباكستان. وصرح كوركر الذي سافر الى المنطقة مؤخرا خلال جلسة للجنة حتى نحتفظ بعلاقات مناسبة لن أتحدث علنا عن شعوري بعد ان اجتمعت مع الزعماء في باكستان. لكنه أضاف ان باكستان هي أكثر مكان مثبط للهمم في العالم اذا كنت تتحدث عن نوع العلاقات التي لدينا. ووصلت العلاقات الامريكيةالباكستانية -التي عانت طويلا من شكاوى واشنطن من ان اسلام اباد لا تبذل الجهد الكافي لملاحقة المسلحين الى أدنى مستوياتها مع ضغط واشنطن على اسلام اباد لتفرج عن متعاقد مع المخابرات الامريكية مسجون في باكستان. وأعلن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري خلال اجتماع حزبي الاربعاء أنه سيقاوم الانزلاق نحو التطرف "علينا أن نحارب هذه العقلية ونهزمهم. لن نرتدع ولن نتراجع". من جهته، قال الرئيس الافغاني حامد كرزاي ان الحكومة الافغانية وحلفاءها الغربيين على اتصال بمقاتلي حركة طالبان لكن التوصل لحل قد يستغرق ما بين عام وثلاثة أعوام، وقال الاربعاء للقناة الرابعة للتلفزة البريطانية أثناء زيارة قام بها لبريطانيا حيث أجرى محادثات مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إن الاتصالات مع طالبان جارية بشكل متزايد عبر المجلس الاعلى للسلام في أفغانستان الذي تأسس العام الماضي للسعي الى نهاية لعقود من العنف في البلاد عبر التفاوض، وهناك أيضا اتصالات من جانب شركائنا الدوليين. ووصل العنف في أنحاء أفغانستان الى أسوأ مستوياته منذ الاطاحة بحكم طالبان عام 2001 وتصاعد التمرد في العام المنصرم على الرغم من وجود نحو 150 ألف جندي أجنبي في البلاد. وأقر كرزاي بوجود خلاف مع الحلفاء الغربيين حول الاستراتيجية في أفغانستان وقال انه أخبر حلفاءه بأن التحرك العسكري في البلاد يجب أن ينحسر للسماح باجراء مفاوضات. وخلال اتصال هاتفي مع كرزاي، عبر الرئيس الاميركي باراك اوباما عن "اسفه الشديد" للرئيس الافغاني بشأن سقوط قتلى مدنيين في العمليات العسكرية الأميركية بأفغانستان، بحسب بيان من مكتب كرزاي في كابل. وكان قائد القوات الدولية في افغانستان الجنرال الاميركي ديفيد بترايوس اعلن الاربعاء انه "اسف بشدة" بعد مقتل تسعة مدنيين في ضربة جوية شنها التحالف الدولي في ولاية كونار شمال شرق افغانستان الثلاثاء. وقال كرزاي ان القتلى هم تسعة اطفال كانوا يجمعون الحطب وحذر من ان القوات الدولية في افغانستان ستواجه "مشاكل كبرى" اذا لم يتوقف "القتل اليومي للمدنيين الابرياء".