رفع سعادة مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية الأستاذ سعيد بن أحمد الغامدي أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بصادق الوفاء والولاء بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، موضحاً أنه يجب علينا كمواطنين أن نقف وقفة تأمل حقيقية في ذكرى اليوم الوطني وأن نستعيد فيها أمجاد وأبعاد توحيد المملكة على يد المغفور له – بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ونستذكر بكل فخر واعتزاز أنموذجاً متميزاً للعطاء والجهود الموفقة التي بذلها المؤسس القائد ومن بعده أبناؤه البررة تجاه هذه الدولة من خلال توفير الأمن والأمان بعد الخوف والشتات. احتفل منسوبو مركز الأمير سلطان للتربية الاجتماعية بالدمام باليوم الوطني للمملكة وذلك من خلال تنظيم احتفال تم فيه التعبير بكلمات وثناء تعبر فيها عن مدى حجم المشاعر والحب لهذا البلد المعطاء، خاصة أنها تأتي بالتزامن مع احتفالات المملكة بهذه المناسبة من كل عام، وقد أوضح فهد بن راشد العميرة مدير مركز الأمير سلطان للتربية الاجتماعية حول هذه المناسبة قائلاً إن هذه المناسبة تعد من المناسبات السعيدة التي سطرت تاريخ ومجد المملكة طلية السنوات الماضية، مباركاً باسمه وباسم أبناء ومنسوبي المركز حكومتنا الرشيدة وعلى رأسهم مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله، وإلى الأسرة المالكة وإلى جميع أفراد الشعب السعودي بوافر المحبة داعيا الله العلي القدير أن يديم على هذا الوطن المعطاء الأمن والأمان والخير والاطمئنان. أما الباحث الاجتماعي الأستاذ حسن بن سعد الشهراني فقال: بهذه المناسبة إنه بعزيمة القيادات السعودية المتتالية والتي قادت طيلة السنوات الماضية مسيرة المملكة في البناء والتطوير استطاعوا بعون الله أن يحطموا كل العواقب التي تواجههم من خلال تشييد الصروح التعليمية وغيرها والتي تعد حالياً هي امتداد لجميع القطاعات التي كونت منظومة متكاملة ومتجانسة، ورسمت معالم حضارية جمعت بين روح الماضي وجمال الحاضر، وتهيأت للمستقبل بنظرة واعدة وخطوات واثقة. واستوقفنا الأخصائي الاجتماعي عبداللطيف بن خالد المبيض والذي قال: في هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة.... ووفاء شعب ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الراحل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكا بعقيدته ثابتاً على دينه. وقد ذكرت مديرة القسم النسائي بالمركز الأستاذ أمل بنت سعيد الشهراني أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين، وأولت الحرمين الشريفين جل اهتمامها وبذلت كل ما هو غالي ف عمارتهما وتوسعتهما بشكل أراح الحجيج والزائرين. ، ونستذكر بكل فخر واعتزاز أنموذجاً متميزاً للعطاء والجهود الموفقة التي بذلها المؤسس القائد وغرس توحيد هذه الأرض الطيبة أول بذور النماء التي تشكل منها عصب الازدهار الحقيقي لهذه الدولة في توفير الأمن والأمان بعد الخوف والشتات. أما الابن فارس خالد فقال:» نحن أبناء مركز الأمير سلطان للتربية الاجتماعية بالدمام مغرمون بحب هذا الوطن المعطاء فحكومة والدنا خادم الحرمين الشريفين لم تبخل علينا بأي شيء ووفرت لنا جميع احتياجاتنا، ومن هذه المناسبة أقدم الوعد بأنني سأثابر واجتهد لكي أنجح بإذن الله من أجل أن أخدم وطني وديني في كل مجال. خالد عبدالله احد الأبناء قال:» احمد الله كثيراً أنني سعودي فبلادي جميلة وأنا أحب والدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وجميع الشعب السعودي.