وضع المواطن حسين العبدالعظيم « أحد سكان حي الضباب الواقع في الجهة الشمالية لمدينة الجبيل البلد» علامات استفهام حول ما يحدث بسبب تزايد انتشار المياه الآسنة والمتراكمة على شوارع وممرات الحي الراجع سببها الى عدم وجود شبكة لتصريف مياه الصرف الصحي تعنى بالحي، حيث أصبحت خطرة على سكان الحي خاصة بعد تزايد أعداد المستنقعات الملوثة بين المنازل والعمائر السكنية، وحسب حديث « العبد العظيم» فإن هذه المستنقعات مهيأة لنشر الأمراض الوبائية خلال فصل الشتاء المقبل، العبد العظيم يقول : « أنا مستغرب مما يحدث في هذا الحي الذي يعتبر من الأحياء الجديدة في مدينة الجبيل، حيث لم يمض على تأسيسه أكثر من خمس سنوات، وأضاف العبد العظيم «رغم ما يحدث من تطور في البنية التحتية لمدينة الجبيل إلا أن حي الضباب في اعتقادي مازال خارج حسابات هذا التطور ، حيث مازلنا نحن قاطنيه سواء من المستأجرين أو ملاك العقار نعاني تكرار طفح بيارات المجاري التي تبعث لنا الروائح الكريهة، بالإضافة إلى أنها تهدد أرواحنا بالخطر في حال استمر على ما هو عليه، مضيفاً أن الأوضاع الحاصلة تنذر بخطر خاصة مع اقترابنا من دخول فصل الشتاء الذي ربما قد يؤدي سقوط الأمطار إلى انتشار بعض الحشرات المسببة لعدد من أنواع الأمراض المعدية. وأشار العبدالعظيم في حديثه الى أن سكان الحي بالفعل أصبحوا في حيرة من أمرهم بسبب تجاهل الجهة المسئولة عن تمديد شبكة الصرف الصحي للحي التي من المفترض أن تجد الحل المناسب في أقرب وقت من أجل إنهاء معاناتنا، لكن في الواقع لم نلمس هذا الشيء، مبيناً أن الوعود التي تعطى لنا نحن السكان من قبل بلدية الجبيل كانت كلها مجرد تطمينات دون أفعال تذكر، حيث يقول : « منطقة الجبيل البلد تعاني الكثير من الإهمال والتهميش من قبل البلدية على منطقة الجبيل الصناعية التي تشرف على كافة تطوير أرجائها الهيئة الملكية التي لم تأل جهدا في متابعة كافة المشاريع التنموية.