بعد مرور حوالي 5 سنوات على أشهر الخلافات التى ظهرت بين المجلس البلدي بحاضرة الدمام وأمانة الشرقية في أول تشكيله ظهرت بوادر أزمة جديدة بين المجلس والأمانة . حيث فجر عضو المجلس البلدي فالح الدوسري العديد من القضايا متهما أمانة الشرقية بتجاهل حلها وطالب بالتدخل الفوري والعاجل من قبل هيئة مكافحة الفساد"نزاهة" لوقف ما سماه غياب الجودة وتلاعب مقاولين في عدد من مشاريع السفلتة التابعة لامانة الشرقية. وقال الدوسري إن المشكلة تكمن بالجودة في شوارع الدمام حيث أن طريق الامير محمد بن فهد الذي تم الانتهاء منه منذ قرابة ثلاثة اشهر ولم تستلمه الامانة وذلك بدءا من اشارة استاد الأمير محمد بن فهد وصولا الى مبنى امارة المنطقة الشرقية حيث تجد التعرجات الموجودة طوال الطريق الذي يعتبر الشريان الحيوي في المدينة، واشار الدوسري أيضا الى شارع الملك سعود غرب مدينة الدمام الذي يشهد حاليا الكثير من العيوب الإنشائية التي تؤرق سالكيه من خلال نزول الطبقة الإسفلتية بسبب سوء التنفيذ والجودة بالعمل خاصة وأنه يعد أحد أبرز الطرق الرئيسية في حاضرة الدمام و لم يمضِ على افتتاحه عام واحد فقط بتكلفة اجمالية بلغت 33 مليون ريال، واستشهد الدوسري بتعليق أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي على هذا الطريق الذي وصفه بغير المقنع وان مواصفاته غير مقبولة وأنها عملت على أنه طريق ثانوي، إلا أنه بعد أن تم إغلاق طريق الجبيل وتحويل الحركة المرورية إلى شارع الملك سعود من قبل إدارة الطرق والنقل ومرور المنطقة، أصبح طريق الملك سعود محوراً رئيسياً ويكتظ بالحركة المرورية خاصة من الشاحنات؛ ما تسبب في انخفاض الطبقة الإسفلتية بفعل الشاحنات التي تحمل أوزاناً زائدة عن الحد المسموح. طريق الملك فهد هو الطريق الشرياني الذي يخترق مدينة الدمام، ويعتبر حلقة الوصل بين أجزائه ويعتبر الواجهة الرئيسية للزائرين الى المدينة وتجده مليئا بالعيوب الإنشائيةواضاف الدوسري أن طريق الملك فهد هو الطريق الشرياني الذي يخترق مدينة الدمام، ويعتبر حلقة الوصل بين أجزائه ويعتبر الواجهة الرئيسية للزائرين الى المدينة وتجده مليئا بالعيوب الإنشائية التي تؤرق مستخدمي هذا الطريق من خلال نزول الطبقة الإسفلتية بسبب سوء التنفيذ، والتعرجات المستمرة طوال الطريق ما يطرح عددا من الاستفهامات عن مدى جودته ولماذا عمل على هذا الطريق ثلاثة مقاولين ما يتسبب برأيه باختلاف الجودة بين كل مقاول واختلاف التنفيذ كذلك، ولكن لو تم اسناده لمقاول واحد مع التركيز عليه في الجودة لاصبح خاليا من العيوب التي فيه. وقال الدوسري ان على هيئة مكافحة الفساد التحرك سريعا لوقف التجاوزات التي يعتبر المتضرر الاول والوحيد منها المواطن وسالك الطريق واهدار المال العام ، وان تلك التجاوزات لا تتحمل التأخير في الكشف عنها، منوها ان المشكلة تكمن في تخاذل الامانة وتهاون المقاولين واصفا ذلك بالاستهتار، ومطالبا ايضا بسحب اي مشروع من المقاول المتورط والمتسبب في رداءة السفلتة . يذكر أن أشهر خلاف نشب بين أعضاء مجلس حاضرة الدمام البلدي وأمين الشرقية بدأ مع المجلس البلدي في اول تشكيل له حينما شن أربعة من أعضاء المجلس هجوماً على المهندس ضيف الله العتيبي، أمين المنطقة الشرقية، بعد هجوم الأخير على اربعة من الاعضاء لم يسمهم وقال إنه مختلف معهم وإن هناك «شواذا في كل عمل». وعلى اثر الخلافات بين الأمين والأعضاء الأربعة، انسحب الاعضاء الأربعة من جلسة كانت تعقد في مقر الأمانة، واصفين الأمين «بالمهيمن على المجلس البلدي والمعطل لقراراته».