تقرر اغلاق نفق الملك فهد مع طريق الأمير نايف بالدمام اعتبارا من منتصف ليل «الخميس وحتى صباح غد الجمعة ، وذلك إثر هبوط أرضي لطبقته الاسفلتية على الجانبين ، ادى لتفاقم ازدحام المركبات والاختناقات المرورية داخله. ألواح حديدية على الارض لعلاج الهبوط مؤقتاً (تصوير : مرتضى بو خمسين) وابدى عدد من قائدي المركبات في مدينة الدمام دهشتهم من كثرة الهبوط الأرضي لأكثر من مرة خلال أسبوع واحد في نفق الملك فهد مما دعا أمانة الشرقية والمقاول المنفذ للمشروع الى ترقيعه بوضع طبقات حديد لتغطيتها لكيلا تشعر المركبات بالحفريات الموجودة داخل النفق ، كما شهد النفق العديد من الإصلاحيات وتعديلات الصيانة خلال الأسبوع الماضي في الطبقة الإسفلتية في أجزاء معينة لتغطيتها مؤقتا، مما استدعى تدخل دوريات المرور لإغلاق النفق لمدة ساعة واحدة واعادة فتحه لتعود الحركة من جديد. وأوضح المتحدث الرسمي لمرور المنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني أنه سيتم إغلاق النفق كاملا ابتداءً من الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الخميس وحتى صباح الجمعة وذلك لبدء أعمال الصيانة وستقوم الآليات بكشط الطبقة الإسفلتية وإعادة السفلتة من جديد بعد ان اصبح الإسفلت السابق غير صالح بمرور الوقت نتيجة ظهور بعض التشققات الأرضية بسبب مرور المركبات واصفا ذلك بأنه «أمر طبيعي» واشار لقيام عدد من الدوريات المرورية بتنظيم حركة السير لحين انتهاء المهندسين وآليات الصيانة من أعمالهم ، وفي سياق متصل أكد الناطق الإعلامي لأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان ل «اليوم « أن جميع المشاريع ومنها الأنفاق والجسور والكباري بالمنطقة لها تسليم مبدئي والآخر نهائي ونفق الملك فهد مع تقاطع طريق الأمير نايف بالدمام ضمن المشاريع التي لم تسلم نهائيا ولاتزال أعمال الصيانة جارية فيه حتى حينه، واكد أن جميع المشاريع قد تكون معرضة لعدة عوامل من ضمنها الأمطار والرطوبة وسوء التنفيذ ومرور عدد كبير من المركبات على الطبقة الإسفلتية مما يتسبب في تشققات أرضية»، وقال ان صيانة المشاريع التابعة لأمانة المنطقة الشرقية ضمن التكلفة الإجمالية للمشروع وتكون بعقود لسنوات طويلة تتضمن الصيانة الدورية دون تحديد لقيمة التكلفة والتي تكون ليوم أو ساعات محدودة ، كما أن الصيانة لا تعتبر أمراً خطيراً وإنما طبيعي ، وشدد على اهتمام الأمانة باستمرار علاج الأنفاق .