أكد المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبد اللطيف البنيان أن قطاع الإيواء موعود بنمو نوعي بعد اكتمال إعداد اللائحة التنفيذية لنظام الرهن العقاري والتي ستوسع دائرة التمويل وحفظ حقوق جميع الأطراف وأشار إلى أن المستثمرين في القطاع بحاجة إلى تنسيق الجهود للاستفادة من التطورات الجديدة لإضافة قيمة مضافة للمشاريع السياحية عموما . وتابع :»مع النمو الملاحظ الذي يعيشه القطاع خلال السنوات الخمس الماضية في حجم الإشغال والتي بلغت بالمنطقة الشرقية 80 بالمائة بسبب الإقبال الكبير من قبل السياح المواطنين والأجانب وخصوصا من دول الخليج والرقم مرشح للزيادة خلال الفترة القادمة خصوصا مع عيد الأضحى مع الفعاليات التي تهتم وتحرص عدة جهات بالمنطقة الشرقية على تنظيمها خلال هذه المواسم وفي مقدمتها إمارة المنطقة وأمانة المنطقة». سيضاف للأمر مصادر تمويل جديدة إذا ما تم إعلان اللائحة مما سيضخ سيولة ضخمة في القطاع وسيسرع من عجلة النمو بنسب ستكون مرضية ولا أستطيع تحديدها الآن نظرا لحاجتنا للتدقيق والبحث لتكون أرقامنا قريبة من الواقع وأكثر دقة». وبين :»رغم هذا النمو في حجم السياح إلا أن كل المباني التي تقدم خدمات الإيواء من فنادق وشقق وأجنحة مفروشة بكافة التصنيفات المختلفة من حفر الباطن إلى بقيق لم تتجاوز 600 مبنى وهذا رقم يعد غير مرضٍ نظرا لما تملكه المنطقة من مقومات سياحية تؤهلها لأن تكون الخيار الأول أمام السياح». وأضاف :»القطاع السياحي عموما وفي مقدمته قطاع الإيواء ستحدث فيه نقلة نوعية جديدة تضاف للنمو الذي عاشه خلال السنوات الخمس الماضية ما سيفتح بابا جديدا لدخول مستثمرين جدد إذا ما أقرت اللائحة التنفيذية للنظام ما سيزيد من جاذبيته ، ويجب أن نفرق بين بناء العقار والتجهيزات الخاصة التي تضاف ليكون هذا العقار مؤهلا لتقديم خدمات الإيواء». وأشار البنيان إلى أن تمويل مثل هذه المشاريع يكون من البنوك التجارية أو بعقد شراكات معينة او تمويل شخصي بالإضافة إلى بنك التسليف الذي يمول حاليا مثل هذه المشاريع ، وسيضاف للأمر مصادر تمويل جديدة إذا ما تم إعلان اللائحة مما سيضخ سيولة ضخمة في القطاع وسيسرع من عجلة النمو بنسب ستكون مرضية ولا أستطيع تحديدها الآن نظرا لحاجتنا للتدقيق والبحث لتكون أرقامنا قريبة من الواقع وأكثر دقة». ونوه إلى ان هناك ثقافة جديدة تشكل مستثمري القطاع فقال :»بدأ الجميع في بناء مشاريع مخصصة للإيواء بشكل مباشر أي ان المشروع يقام وفق دراسات ومخططات لمشروع سياحي يخدم قطاع الإيواء وليس كما كان الامر في السابق بتحول مبانٍ لم تعد لمشاريع بهذا الشكل إلى شقق او أجنحة او فنادق وهذا عائد إلى معايير التصنيف التي تعتمدها الهيئة العامة للسياحة والآثار والتي اعادت ترتيب السوق وتشكيله بطريقة علمية واضحة للجميع«. واضاف البنيان :»ان المنطقة مقبلة على مشاريع فندقية من جميع الفئات ستعزز من فعالية قطاع الايواء في النشاط الاقتصادي بالمنطقة حيث يوجد حاليا 85 فندقا قائما بعد أن كان العدد 45 فقط و 16 فندقا في طور اجراءات التراخيص اضافة الى 9 فنادق في طور اعداد الدراسات والمخططات، وذكر أن عدد الوحدات السكنية المفروشة في المنطقة ارتفع هذا العام إلى أكثر من 640 وحدة، مبينا ان 32 وحدة سكنية مفروشة اتخذت خيار الاغلاق نتيجة عدم تحقيقها متطلبات السلامة من ادارة الدفاع المدني او اشتراطات البلدية او ضوابط الهيئة العليا للسياحة». واوضح :»ان المنطقة تحظى بالعديد من الفعاليات السياحية التي تستقطب بدورها اهالي المنطقة وزوارها من المناطق المختلفة ومن دول مجلس التعاون مشيرا لتنوع الفعاليات والبرامج السياحية الجاذبة في المنطقة ابتداء من برنامج ارامكو الثقافي للعيد وفعاليات واحتنا فرحانة المنظم من قبل اللجنة الاجتماعية بالقطيف ومهرجان الجبيل الصناعية اضافة الى برامج الغرفة التجارية والفعاليات المنظمة من المجمعات التجارية البالغ عددها اكثر من 40 مجمعا تجاريا في المنطقة الشرقية . ما يساعد في استقطاب الزوار على زيادة معدلات الاشغال السياحي في الفنادق والوحدات السكنية المفروشة.