قفز الاستثمار بقطاع الإيواء (الفنادق والوحدات السكنية المفروشة) في حائل خلال العام الحالي 2011، بأكثر من 120 في المئة، خلال خمس سنوات، إذ ارتفع عدد الفنادق والوحدات السكنية المفروشة إلى 100، وبطاقة استيعابية تصل إلى 2100 غرفة، في مقابل 45 فندقاً ووحدة سكنية مفروشة، بطاقة استيعابية لا تتجاوز 800 غرفة خلال عام 2006. ويعمل فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة حائل على الترخيص لعشر وحدات سكنية مفروشة جديدة تحتوي على 200 غرفة فندقية ومفروشة. وأوضح المدير التنفيذي لفرع السياحة والآثار في منطقة حائل المهندس مبارك السلامة ل«الحياة»، أن العدد الإجمالي للفنادق والشقق المفروشة في المنطقة وصل إلى 91 منشأة مع نهاية عام 2010 مرتفعاً من 45 منشأة في عام 2006، وفي مقابل 52 منشأة في عام 2007، و71 منشأة خلال عام 2008، في حين وصلت في عام 2009 إلى 87 منشأة، و96 منشأة العام الماضي. وعزا السلامة زيادة الاستثمار في قطاع دور الإيواء من فنادق وشقق مفروشة إلى النمو السياحي والاقتصادي الذي تشهده المنطقة حالياً، ما يحتم علينا مواجهة الطبيعة الموسمية للسياحة، من خلال حث الشركاء على التعاون لإيجاد تنوع في الفعاليات التي تقام في المنطقة لتكون على مدار العام، بحيث تضاف الى الفعاليات الكبيرة الموجودة حالياً مثل فعاليات رالي حائل الدولي، ومهرجان الصحراء الدولي، وفعاليات الصيف وغيرها من الفعاليات التي تشهدها المنطقة بكل محافظاتها. وأضاف أن النمو الكبير في قطاع الإيواء في المنطقة يترجم الجهود الكبيرة المبذولة لوضع حائل على الخريطة السياحية في المملكة وجذب الزوار لزيارة المنطقة، ما يعكس الآثار الاقتصادية التي بدأت تجنيها المنطقة من خلال النمو المتسارع في القطاعات المختلفة، وعلى رأسها القطاع السياحي.