كشف فهد الشريع نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية أن أمانة المنطقة الشرقية بدأت التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لرفع حظر شركة أرامكو السعودية عن الأراضي بالمنطقة في خطوة أولى لتوفير مواقع ومساحات للناقلين لإنشاء مدينة نقل متكاملة الخدمات لخدمة القطاع ومعالجة الوضع الحالي الذي يمس المواطن بشكل مباشر والناقلين أيضا, أوضح ذلك بصفته رئيس لجنة النقل البري بغرفة الشرقية فقال :»شكلت مؤخرا لجنة مختصة بالتواصل مع الأمانة لمتابعة آخر مستجدات المشروع والتواصل المستمر لتذليل الصعوبات لترى المدينة النور في أقرب وقت ممكن». دخول الشاحنات للمدن يخلق اختناقات في مداخلها ( اليوم) واشار إلى أن القطاع يحتاج إلى مساحة لا تقل عن 2 مليون متر مربع تكون موزعة على أربعة مواقع في المنطقة لتخفيف الضغط على المواقع المختارة مؤكدا على أن المشروع سيخدم 150 ناقلا في المنطقة الشرقية بينهم 20 ناقلا من الدرجة الأولى تتجاوز استثمارات كل ناقل منهم على حدة 300 مليون ريال. وأبان الشريع :»أن الأمانة تسعى لاستثمار مثل هذه الأراضي بتأجيرها للمستثمرين بأسعار رمزية لحل معضلة الناقلين الذين ضاعت استثماراتهم في عدة مواقع سابقة يعمل المستثمر على تجهيزها بتكلفة تتجاوز 70 مليون ريال لتصدم بأوامر الإزالة وإخلاء المواقع لتعارضها مع توسع النطاق العمراني مما أدخلنا كمستثمرين في خسائر وتوقف لخططنا التوسعية المستقبلية وللعلم إننا حاليا لا نستطيع إبرام إي اتفاقيات جديدة نظرا لعدم وضوح الرؤية المستقبلية بعد أن وصلنا أخيرا خطابات إخلاء للمواقع القائمة حاليا والتي يصل عددها إلى 43 موقعا داخل مدينة الدمام». وأبدى الشريع تفاؤله من مستقبل المشروع نظرا للحرص الذي أبداه أمين المنطقة الشرقية ومتابعته لخطوات المشروع خطوة بخطوة وكذلك لما لمسناه كناقلين من تعاطف كامل في هذه القضية لما لحلها من أثر إيجابي على المواطنين الذين كثيرا ما يشتكون من تواجد الشاحنات وخدماتها في مواقعها الحالية وللناقلين لما يمرون فيه من صعوبات للوصول بشاحناتهم لهذه المواقع وارتفاع تكاليفها مما يثقل على قطاع النقل بدرجة الأولى وهذا ينعكس على المواطن بصفة القطاع عصب الحياة وضرورة تمس الحياة اليومية لكل مواطن.