في استجابة سريعة لما نشرته «اليوم» في عدد الأحد الماضي والمتعلق بمطالب مستثمري النقل بإنشاء مواقع خاصة لهم بعيداً عن الأحياء السكنية، حيث يجتمع اعضاء لجنة النقل بغرفة الشرقية برئاسة نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة فهد الشريع صباح الأربعاء مع امين المنطقة الشرقية ضيف الله العتيبي لبحث إمكانية إنشاء هذه المواقع بمساحات كبيرة تستوعب اكبر عدد من مركبات وعربات النقل البري وتحت مسمى مدن النقل البري والمواصلات. مطالب بالتوسّع في إنشاء المواقف المناسبة على الطرق الدولية والسريعة (اليوم) وقال الشريع ل «اليوم» إن مطالبة اللجنة بأراضٍ ومواقع لشركات النقل ليست جديدة بل تمت مناقشتها في لجنة النقل على مدى سنوات وفي الفترة الأخيرة أخذ الأمر طابع الجدية بشكل اكبر وذلك بعد طلب الأمانة من الناقلين إخلاء مواقعهم القريبة من الأحياء السكنية، فما كان من اللجنة والعاملين بقطاع النقل إلا تذكير الأمانة بالمطالبات الكثيرة التي قدّموها من أجل تخصيص مواقع على هيئة مدن خاصة للنقل والمواصلات مشابهة للمدن الصناعية وفي مواقع بعيدة نسبياً عن الأحياء السكنية. ونحن نأمل أن تظهر هذه المدن على أرض الواقع قريباً مع الاهتمام بإبعاد ضوضاء الشاحنات ومركبات النقل البري عن المساكن والتي نحن نؤيدها بقوة. وأشار الشريع الى أن أعضاء لجنة النقل بالغرفة التقوا في وقت سابق مع مدير عام إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس محمد خالد السويكت وتم خلال اللقاء بحث موضوع المواقع الدائمة لشركات النقل بالإضافة الى خدمات المواقف للشاحنات على الطرق السريعة فأعرب عن استعداد ادارته للمساهمة في إيجاد المواقع المناسبة للشاحنات والمركبات التابعة لمستثمري النقل، والتوسّع في إنشاء المواقف المناسبة على الطرق الدولية والسريعة. وقال رجل الأعمال المستثمر في النقل البري عبدالرحمن العطيشان: من شأن إقامة مدن مخصصة للنقل والمواصفات سواء للركاب والبضائع أو النقل الخفيف والمتوسط والثقيل أن يوجد نظاماً جديداً للعمل في القطاع يساهم في تطوير أدائه بشكل كبير، مشيرا الى أن المستثمرين في قطاع النقل البري يحتارون في الوقت الحاضر في المكان الذي يوقفون فيه شاحناتهم وناقلاتهم مختلفة الأحجام بينما يمكن ان تحل المشكلة بوجود هذه المدن والمراكز أو الساحات التي تخصص للشاحنات على الطرق السريعة وعند أطراف المدن. وكانت «اليوم» قد نشرت يوم الأحد الماضي مطالبة المستثمرين بالنقل البري إنشاء مدن خاصة للنقل على غرار المدن الصناعية بعد طلب أمانة المنطقة الشرقية من المستثمرين مغادرة مواقعهم القريبة من الأحياء السكنية للحيلولة دون إزعاج الأهالي الذين طالب الكثير منهم الأمانة باتخاذ موقف مناسب من شركات النقل القريبة من مساكنهم للحد من الأصوات المزعجة والضوضاء التي تصدرها المركبات.