استبقت المكتبات والمتاجر الكبرى «الهايبر ماركت» العام الدراسي الجديد بعرض المستلزمات المدرسية منذ نهاية الشهر الماضي، وسط ارتفاع في الأسعار يقدر بأكثر من 20 في المائة في أغلب المعروضات. وسجل درزن الكراسات 60 ورقة 21 ريالا، أي أن سعر الكراسة الواحدة يصل 1.7 ريالا، وهو ما يعنى أن المحال قد تشرع في بيع الواحدة المفردة بريالين مقابل 1.5 ريال في العام الماضي. وبلغ سعر الدرزن 80 ورقة 6 كشاكيل فقط 12 ريالا في الجملة، أي سيباع في المكتبات الصغيرة بسعر 2.5 ريال. وسجلت الحقائب المدرسية ذات الماركات العالمية مثل»نيوبوى» و «باربي» و «سبيدر مان» أسعارا فوق 150ريالا، مقابل 130ريالا في العام الماضي. أما الحقائب متوسطة الحجم والجودة فتراوحت أسعارها بين 80 إلى 110 ريالات، مقابل 70 80 ريالا في العام الماضي. وارتفع سعر درزن الورق 400 ورقة من 16 ريالا إلى 20 ريالا مرة واحدة. واستغرب الكثير من المتسوقين في الأسواق الكبري تبكير المتاجر الكبرى «الهايبر ماركت» في عرض مستلزمات العام الدراسي الجديد خلال العشر الأوخر من رمضان وهو وقت مبكر إلى حد ما عن موعد بدء العام الدراسي. وقالت السيدة أم محمد إن الأسعار سجلت صدمة للكثير من الأسر هذا العام خاصة في ظل إصرار الأبناء على تغيير الحقائب سنويا مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من الأسر لا يمكنهم الاقتراب من مستلزمات العام الدراسي في الوقت الراهن لكثرة أعباء رمضان وعيد الفطر المبارك. ولم يستغرب أحمد عبد الله مسؤول تسويق في سوبر ماركت الارتفاع في الأسعار هذا العام، مشيرا إلى أن موجة الغلاء عالمية ولم يفلت منها أي بلد. وأوضح أن الزيادة بنسبة 10 إلى 15 في المائة تعد طبيعية، استنادا إلى ارتفاع أسعار المواد الخام، مشيرا إلى أن عرض المواد المدرسية منذ وقت مبكر يتيح للعائلات خيارات متعددة للشراء.. وكانت دراسات سابقة قدرت مبيعات موسم القرطاسية والمستلزمات المدرسية بحوالى 4 مليارات ريال سنويا، وسط شكاوى متكررة من مبالغات المعلمين والمعلمات في مطالبهم من الأدوات والمستلزمات المدرسية.