كشف محمد مساوى والد الشاب مازن الذي أشير الى أنه أعدم في العراق تلقيه خبر إعدامه من قبل محاميته، وقال: "أخبرتنا المحامية صباح الثلاثاء بنبأ إعدام مازن، وأكد لنا الخبر أيضا خال أبناء مازن المتواجد في العراق، وأضاف الأب قوله : بكل حزن تلقيت الخبر الذي نزل علي كالصاعقة. وطالب والد الشاب السعودي الذي أشير الى اعدامه في العراق باستلام جثمان ابنه لدفنه في بلده، مفيدا بأنه لم يعلم بخروجه للعراق، إذ لم تظهر عليه - وفق إفادته - آثار التشدد الديني أو الرغبة في السفر للخارج، وأضاف " لا أقر ما قام به ابني، في تلك الأثناء انهمرت دموعه، واستطرد قائلا: " خرج مازن إلى العراق عام 2006 وكان قبلها يقضي جل وقته في المنزل، كان حينها يدرس بكلية الاقتصاد والادارة في السنة الثالثة بجامعة الملك عبد العزيز، فيما كان يتابع ما يحصل في العراق من أحداث وكان مهتما جدا بالأحداث المتسلسلة التي تدور هناك". وتابع يقول : " في نهاية عام 2005 خرج مازن من جدة بعد عيد الفطر المبارك بحجة الصيام في المدينةالمنورة، وخلال تواجده هناك كان على اتصال بنا، وبعد 20 يوما من تواجده في المدينة جاءنا اتصال من صديق له يخبرنا بأن مازن ذاهب الى الدمام بحجة تقديمه في إحدى الوظائف"، أضاف «لا أقر ما قام به ابني، في تلك الأثناء انهمرت دموعه، واستطرد قائلا : «خرج مازن إلى العراق عام 2006 وكان قبلها يقضي جل وقته في المنزل، كان حينها يدرس بكلية الاقتصاد والادارة في السنة الثالثة بجامعة الملك عبد العزيز، فيما كان يتابع ما يحصل في العراق من أحداث وكان مهتما جدا بالأحداث المتسلسلة التي تدور هناك» ويتابع الأب المكلوم قوله : " سألت المتصل: لماذا لم يتصل بنا مازن ؟ فقال : هو أوصاني بذلك" ، ويضيف أبو مازن "بعد شهر من الاتصال الأول أتاني اتصال على هاتفي من خارج السعودية، وكان لرجل يتكلم باللهجة العراقية، وأخبرنا بأن مازن يبلغنا سلامه ويخبرنا أنه في العراق مع مجموعة هناك فقمت على الفور بابلاغ وزارة الداخلية بخروج ابني للعراق "، ومضى يقول : " خلال تلك الفترة كانت تصلنا منه اتصالات وبعض الرسائل الخطية غير انها توقفت بشكل نهائي ليصلنا خبر مقتله، وبعد فترة بلغنا أنه معتقل في سجن بالعراق لتمر أيام قبل أن نتلقى اتصالا منه ، وكان مازن هو المتصل ليبلغنا بخروجه من المعتقل بهوية عراقية مزورة وكان يؤكد لنا أنه يريد العودة للسعودية، إلا انه ظل طوال خمس سنوات هناك وكان يتصل بنا دوما وأخبرنا انه تزوج وأنجب ولدين، لكنه بعد تلك السنوات انقطع اتصاله بنا، وبعد سؤال ذوي زوجته عنه أكدوا لنا القبض عليه بتهمة انضمامه لمجموعة قامت بتفجير مركز تابع للشرطة العراقية، وقضى حينها في المعتقل عاما ونصف العام. من جهة أخرى، أعلنت وزارة العدل العراقية أمس عن تنفيذ أحكام الاعدام بحق 21 مدانا في قضايا إرهابية من بينهم ثلاث سيدات، دون اعطاء تفاصيل عن جنسيات المدانين أو الجرائم التي ارتكبوها، بينما أكد مسؤول آخر في الوزارة ان عملية الاعدام تمت صباح الاثنين الماضي.