انهت اسرائيل الخميس اختبارًا لنظام انذار بواسطة الرسائل النصية القصيرة عبر الهواتف الجوالة، لتنبيه السكان في حال وقوع هجمات صاروخية، في وقت ما زالت التكهّنات حول توجيه ضربة اسرائيلية محتملة الى إيران تحتل الصدارة في وسائل الاعلام. والتمرين الذي اطلق الاحد لمدة خمسة ايام، تضمن اختبارًا لتلقي انذار بواسطة رسائل نصية عبر الهواتف الجوالة لسكان القدس والمدن الكبرى الاخرى، كما قالت متحدثة باسم الجيش. واضافة الى القدس جرت التجربة الخميس في اراد بصحراء النقب وفي العفولة والخضيرة (شمال) وفي الناصرة العليا الحي اليهودي في المدينة العربية بحسب الجيش. واوضحت المتحدثة ان الاختبار لم يشمل مدينة الناصرة نفسها، اكبر مدينة عربية في اسرائيل. وتهدف الرسائل النصية التي ترسل الى الهواتف الخليوية باللغات العبرية والعربية والانجليزية والروسية، تهدف الى تحضير السكان لهجمات بالصواريخ او القذائف يمكن ان تشنها ايران او حزب الله الشيعي اللبناني الامر الذي قد يتحوّل لواقع اذا ما قررت اسرائيل تنفيذ هجوم عسكري على المنشآت النووية في إيران التي تتهمها تل ابيب بالسعي الى اقتناء السلاح النووي. من جهة اخرى صادق الكنيست الخميس بغالبية 41 صوتًا مقابل 26 على تعيين افي ديختر الذي يعتبر من اتباع النهج المتشدد في الملف الايراني وزيرًا للجبهة الداخلية (الدفاع المدني) وهي وزارة اساسية في زمن الحرب. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اعلن الثلاثاء انه عيّن افي ديختر الرئيس السابق لجهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) وزيرًا للجبهة الداخلية بينما تسرع الدولة العبرية الاستعدادات الدفاعية للسكان تحسبًا لحرب مع ايران. وفي الآونة الاخيرة اكد ديختر ان اسرائيل «بحاجة الى قدرات هجومية فعّالة».من جهة اخرى صادق الكنيست الخميس بغالبية 41 صوتًا مقابل 26 على تعيين افي ديختر الذي يعتبر من اتباع النهج المتشدد في الملف الايراني وزيرًا للجبهة الداخلية (الدفاع المدني) وهي وزارة اساسية في زمن الحرب. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اعلن الثلاثاء انه عيّن افي ديختر الرئيس السابق لجهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) وزيرًا للجبهة الداخلية بينما تسرع الدولة العبرية الاستعدادات الدفاعية للسكان تحسبًا لحرب مع ايران. وفي الآونة الاخيرة اكد ديختر ان اسرائيل «بحاجة الى قدرات هجومية فعّالة». ويتناقض موقف ديختر مع مواقف مسؤولين كبار سابقين في الشين بيت والموساد والاستخبارات العسكرية الذين اعلنوا صراحة عن معارضتهم لشن هجوم اسرائيلي دون موافقة الولاياتالمتحدة. وتداولت وسائل الاعلام الاسرائيلية في الاسابيع الاخيرة خصوصًا في الايام الاخيرة معلومات تستند الى تصريحات لمسؤولين رفضوا كشف هوياتهم، مفادها ان عملية عسكرية اسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية تكاد تكون وشيكة. واثناء حفل تنصيب ديختر، تحدث وزير الدفاع ايهود باراك عن الانتقادات الكثيرة لهذه الضجة الاعلامية بقوله «في كل الحروب ومساعي السلام المبذولة في تاريخ اسرائيل لم يبحث اي موضوع بهذا العُمق مثل الملف الايراني». واضاف «لم تعالج بهذه الجدية حرب لبنان الاولى (1982) ولا الثانية (صيف 2006) ولا حتى اتفاقات اوسلو». واعتبر الرئيس شيمون بيريز من جانبه الخميس في مقابلة متلفزة انه «من الواضح» ان اسرائيل لا تستطيع مهاجمة إيران من دون مساعدة الولاياتالمتحدة. واضاف بيريز انه «مقتنع» بأن الرئيس الامريكي باراك اوباما سيفي بالتزاماته لجهة منع ايران من امتلاك السلاح النووي. وتقول اسرائيل التي تعتبر القوة النووية الوحيدة في المنطقة، ولو لم تعترف بذلك رسميًا، ان وجودها سيكون مهددًا ان امتلكت ايران القنبلة الذرية. وتنفي ايران ان يكون برنامجها النووي يخفي مآرب عسكرية كما يتهمها ايضًا الغرب. وفي رد فعل على الشائعات حول قرب توجيه ضربة اسرائيلية وقع 500 جامعي وجندي متقاعد عريضة تدعو الطيارين في سلاح الجو الإسرائيلي لرفض شن اي هجوم احادي الجانب. واشار استطلاع للرأي نشر الخميس الى ان 61 بالمائة من الاسرائيليين اليهود يعارضون ضرب ايران دون دعم من الولاياتالمتحدة. وجاء في الاستطلاع الذي اجراه «المعهد الاسرائيلي للديمقراطية» ان 57 بالمائة من المستطلعة آراؤهم رأوا ان الحديث عن شن ضربة احترازية على ايران هو «مجرد تكتيك يهدف للضغط على الامريكيين لجعلهم يتخذون المزيد من الاجراءات الصارمة ضد إيران». وكرر وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا في اطار زيارته الى اسرائيل الثلاثاء موقف الادارة الامريكية بأن الخيار العسكري يجب ان يكون «الخيار الاخير وليس الأول». اما المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي فهاجم اسرائيل قائلًا في كلمة ألقاها في وقت متأخر من الاربعاء ان اسرائيل «ورم» غير طبيعي في الشرق الاوسط مؤكدًا انها «ستختفي عن الخارطة»، وذلك قبيل مسيرات «يوم القدس» التي ستجري الجمعة لمناهضة إسرائيل ودعم الفلسطينيين.