يو بي أي قرر رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) السابق وعضو الكنيست أفي ديختر، الانشقاق عن حزبه "كديما" والإستقالة من عضوية الكنيست ليتولى منصب وزير الجبهة الداخلية وسط تهديدات إسرائيلية بشن هجوم عسكري ضد المنشآت النووية في إيران. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن ديختر يقدم على خطوته هذه بعد اجتماعين عقدهما في ساعة متأخرة من مساء أمس، مع وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اللذان اقترحا عليه تولي المنصب الوزاري كتعيين خارجي وليس كعضو كنيست. ويتوقع أن يقدم ديختر استقالته من الكنيست اليوم لتدخل هذه الاستقالة حيز التنفيذ يوم الخميس المقبل، وسيحل مكانه في الكنيست رجل الأعمال العربي أحمد ذباح وهو شريك رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون في أعمال تجارية وأحد أكبر مقاولي الأصوات لصالح كديما. ويأتي تعيين ديختر وزيرا بعد استقالة وزير الجبهة الداخلية متان فيلنائي الذي أصبح سفيرا في بكين، وعلى خلفية تهديدات إسرائيلية متواصلة بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية وتوقع نشوب حرب إقليمية على أرها. واقترح نتانياهو هذا المنصب الوزاري على عدد من أعضاء الكنيست من حزب الليكود لكن جميعهم رفضوا تولي المنصب على ضوء احتمالات نشوب حرب.