ضمن خطتها لمناهضة ما سمته استحواذ الإخوان على كل شيء، تتجهز حركات سياسية ونشطاء محليون لوضع الخطوط العريضة لمليونية 24 ،25 أغسطس والتي تهدف إلى غلق جميع مقرات الإخوان المسلمين وإسقاط حزب الحرية والعدالة لانه قائم على أساس ديني وهذا يخالف قانون الأحزاب. وفي اجتماع عقد الليلة قبل الماضية، بمقر جريدة الوفد بالإسكندرية وضم قيادات حزب العدل والثوار الاحرار وحركة ضمير مصر والجبهة الحرة وحركة ثوار الإسكندرية والجبهة الديمقراطية، قال الناشط السياسي وأستاذ الاقتصاد السياسي بالجامعة الأمريكية، أحمد زغلول ،ان الهدف من المليونية بعض القرارات التي اتخذها الرئيس محمد مرسي صائبة وقرارات اخرى تحمل عدة علامات استفهام وأهمها وجود بعض التحفظات على الشخصيات التي اختيرت لاستعادة الأمان في الشارع المصري ،والتدخل السافر لحزب الحرية والعدالة في جميع القرارات ، بحيث ان حزب الحرية والعدالة أخذ مكان الحزب الوطني المنحل ولم يعط أي مساحة للاحزاب الأخرى . ونحن كحركة نطالب بتصحيح المسار الديمقراطي والتشوهات التي تصاحب ممارسة العملية الديمقراطية ذلك أن الرشاوى الانتخابية وتزييف الوعي هي معوقات للتقدم حيث يتقدم المال على الكفاءة وفي هذا أشد الخطر على أي مشروع حضاري لمصر ، نهدف الوصول إلى دولة القانون فهي الضامن الوحيد للعدالة الاجتماعية. تورط سوري إيراني وكشف عن أنه في يوم حلف اليمين الرئاسي للدكتور محمد مرسي بميدان التحرير ،كان مقررا اغتياله وكنا الثوار الاحرار في الميدان واكتشفنا هذه المؤامرة وقمنا بالقبض على 18شخصاً من سوريا وإيران وهم من الشيعة وتم تسليمهم للمخابرات الحربية وتم الارشاد على الخيمة الخاصة بهم وكانت بها أسلحة وذخائر قادرة على تفجير الميدان كله ،وتم اكتشافهم قبل حضور الرئيس مرسي بحوالي ثلاث ساعات . ومع هذا كان لدينا عدة طلبات مشروعة رفض الاستماع لنا ، وعن مقرات تلقي الشكاوى فقال انها لا جدوى منها ،فمازال الأمان في الشارع المصري لم يتحقق وقضايا الشباب (البطالة) تتفاقم ولم توضع آليات لحلها في المستقبل ،ونتساءل ماذا فعل الرئيس حتى الآن ؟! ورغم أننا نقوم الآن بحشد المليونية يوم 24 أغسطس لتحقيق مطالبنا إلا أنني أتوقع فشلها وعدم تحقيق أي إيجابيات ، والمقصود من المليونية احداث هزة حقيقية لرئاسة الجمهورية والوزراء الجدد ليعلموا أن الثورة مستمرة حتى تتحقق جميع مطالبنا أمن وحرية وعدالة اجتماعية . من جهته، يقول مدحت كريم (حركة ضمير مصر)،خروجنا في يوم 25،24 أغسطس لرفض خطاب رئيس الوزراء الذي يطالب الشعب بالصبر إلى ما لا نهاية بل ويبشره بمستقبل أسوأ من خلال قوله «ان ترشيد الكهرباء سيكون إجباريًا العام القادم» وهو ما نراه يقترب من الإفلاس الفكري وليس التخطيط الاستراتيجي والاعتماد على النظرية العلمية التي حملها برنامج «مرسي» الانتخابي. نعترض على اختيار الوزراء وعلى رأسهم رئيس الوزراء ، والذي اتضح منها أن سياسة الحكومة الجديدة هي تحميل الشعب أخطاء المسؤولين بدلاً من حلها أو حتى مجرد الوعد بعلاجها. تصحيح المسار ونحن كحركة نطالب بتصحيح المسار الديمقراطي والتشوهات التي تصاحب ممارسة العملية الديمقراطية ذلك أن الرشاوى الانتخابية وتزييف الوعي هي معوقات للتقدم حيث يتقدم المال على الكفاءة وفي هذا أشد الخطر على أي مشروع حضاري لمصر ، نهدف الوصول إلى دولة القانون فهي الضامن الوحيد للعدالة الاجتماعية، وكذلك استقلال الازهر هو أمر حتمي لانه هو المرجعية الدينية الوحيدة بما يمثله من علم واسع وتنوع فكري في المسائل الفقهية والخلافية وهو المسئول عن مراجعة القوانين من الجانب الشرعي، وتقوم الحركة بالدعوة إلى إنشاء تحالف اقليمي لمواجهة التحديات المستقبلية ، وهذا بتكوين قوى شعبية من كل طوائف الشعب المختلفة ممن لا يتعصبون لمذهب أو حزب أو جماعة بل ينتمون إلى أرض هذا الوطن ويريدون اقامة دولة قوية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا تقوم على مبدأ دولة القانون وحق المواطنة وحرية التعبير ، ويعاد فيها بث منظومة القيم والاخلاق وقيمة العمل عبر منظومة من القوانين استنادا إلى الشرائع السماوية واخلاق الإسلام وعبر برنامج علمي من خلال التعليم والإعلام. انفصال عن الواقع وأضافت المحامية عزة النقيب (حزب الوفد )الشعب مازال يعاني من فوضى الخدمات وكذلك رجال الأعمال بسبب انقطاع التيار الكهربائي والغاز والمياه مما أدى لضياع ملايين من الجنيهات يوميا على أصحاب الأعمال وتوقف التشغيل بالمصانع ليؤدي لمزيد من البطالة بعد أن تم الاستغناء عن العمالة واقتصر العمل بالمصانع على ثماني ساعات فقط بدلا من 24 ساعة ، بمعنى اختزال العمل بالمصانع من ثلاث ورديات إلى وردية واحدة ، مما يساهم في تدمير الاقتصاد المصري وعزوف المستثمرين العرب والاجانب عن الاستثمار في مصر . رافضة أيضاً تصريحات رئيس الوزراء التي تؤكد على انفصاله التام عن الواقع اليومي للمواطنين، حيث يعتقد ان جميع الشعب المصري يملك اجهزة تكييف بل ويسرف في استخدامها لدرجة تشغيل تكييفين وثلاثة في البيت الواحد، وهو ما يعني ان «قنديل» لا يعلم شيئًا عن ظروف الفقر التي تمنع 90% من الشعب من امتلاك اجهزة تكييف، رغم ان تغير المناخ قد جعل منها ضرورة ملحة لا غنى عنها في ظل اقتراب درجة الحرارة من دول الخليج.