اصبح المصارع كرم جابر افضل لاعب مصري في تاريخ دورات الالعاب الأولمبية ودون اسمه بحروف من ذهب بعد حصوله علي الميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 في منافسات المصارعة الرومانية وزن 84 كيلو . وشهد عام 2004 إنجازا فريدا لجابر بحصوله علي الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية بأثينا في وزن 96 كيلو وتتويجه بلقب أفضل مصارع مصري في التاريخ ثم تعرض اللاعب للعديد من المشاكل سواء علي الصعيد المادي أو الفني عقب أولمبياد أثينا ، وأبدى غضبا شديدا من عدم الاهتمام به وتقديره بالرغم من الإنجاز الكبير الذي حققه فبدلا من أن يجد الرعاية من الدولة كاد أن يبتعد تماما عن اللعبة بسبب مشاكل مع اتحاد اللعبة، ويفكر كرم في الاعتزال تماما وقال عن ذلك: فكرت في الاعتزال لأن الرياضة في مصر وخاصة في الألعاب الفردية بدون مقابل مجزٍ فجميع لاعبي هذه الألعاب لا يستطيعون توفير احتياجاتهم لأن المقابل المادي منها لا يكفيهم، فأنا بطل أوليمبي ودخلي من المصارعة لا يتعدى1200 جنيه شهريا " 200 دولار " فما بالك بباقي اللاعبين ؟ لذلك فأنا لست مستعدا لإضاعة وقتي أكثر من ذلك في شيء متأكد من أنه لن يعود علي بالنفع مثل السابق، وعلي أن أركز في مستقبلي بعيدا عن اللعبة، كما أني لم أجد نفسي الآن في اللعبة، فعند عودتي للبساط لم أشعر بالرغبة في التواجد والمنافسة عليه، وعندما يفقد الرياضي شهيته للعبة لا يكون قادرا على العطاء فيها، وتعرضت لإهمال شديد من جانب المسؤولين خاصة في اتحاد المصارعة الأب الشرعي، ولم يجيدوا التعامل معي كما يعامل الأبطال معنويا وماديا، وتجاهلوا احتياجاتي ثم كان استبعادي من المنتخب ولم يفكروا في الجلوس معي، بل هاجموني في وسائل الإعلام واتهموني بالإهمال وإثارة الأزمات علي غير الحقيقة. ثم يتراجع كرم جابر عن الاعتزال قبل أولمبياد لندن بعام قائلا: عدت لأني تعرضت لضغوط كبيرة ممن حولي وأثق بهم، ووجدت أن عودتي لبساط المصارعة أكبر رد على من شككوا في إمكانياتي.