حقق جابر الميدالية الفضية في المصارعة الحرة لوزن 84 كيلوغراماً، وهي الثانية لمصر في أولمبياد لندن 2012 بعد فضية علاء أبوالقاسم في مبارزة الشيش. وبات جابر أعظم رياضي مصري في التاريخ إذ حق ذهبية في أثينا 2004 وزن 96 كيلو غراماً، قبل أن يبزغ في عاصمة الضباب ويحقق فضية وزن 84 كيلوغراماً بعد خسارته المباراة النهائية أمام الروسي آلان خوجاف. من جهته، اتهم كرم جابر التحكيم بأنه السبب الرئيسي وراء خسارته المباراة النهائية أمام الروسي خوجاف في دورة الألعاب الأولمبية بلندن. وصرح جابر عقب ختام المباراة النهائية: «كنت أنتظر بشغف كبير الفوز مجدداً بالميدالية الذهبية، وتكرار إنجازي في أولمبياد أثينا، لكن للأسف كان للحكم رأي آخر، لقد أخطأ بصورة واضحة في عدم التعامل مع هروب المنافس، وعدم التزامه بموقعه في الحلبة خلال الجولة الأخيرة، وذلك في الوقت الذي كنت أتأهب فيه لتحقيق نقطة التعادل، كان قراراً خاطئاً تماماً حرمني من إحراز ميدالية ذهبية مستحقة». وبدأ كرم مشواره مع رياضة المصارعة وهو في السابعة من عمره بعدما أبدى إعجابه باللعبة عندما اصطحبه شقيقه الأكبر عادل لمدرسة المصارعة لمشاهدة التدريبات. وكانت أول مشاركة للاعب عام 1989 في بطولة الإسكندرية وحصل على الميدالية الذهبية وبدأت معها رحلة طويلة لحصد الميداليات المختلفة في البطولات التي شارك بها. وشهد عام 2004 إنجازاً فريداً لجابر بحصوله على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية بأثينا في وزن 96 كيلوغراماً وتتويجه بلقب أفضل مصارع مصري في التاريخ. وارتقت مصر إلى المركز ال40 في جدول الميداليات بعد إسبانيا التي تقبع في الموقع ال39 بفضيتين وبرونزية. من جانبه، هنأ الرئيس السابق للوكالة الدولية لطاقة الذرية محمد البرادعي المصارع كرم جابر. وقال البرادعي في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «مبروك يا كرم، مصر كلها سعيدة بك، بعد الليل يأتينا النور».