انتقد المرشح الجمهوري الى الانتخابات الرئاسية الامريكية المقررة في نوفمبر المقبل ميت رومني الأحد خصمه الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما «لرفضه الاعتراف بالقدس» عاصمة لدولة اسرائيل، في شريط دعائي بث الأحد. ويظهر في الشريط الدعائي رومني خلال زيارته الأخيرة اسرائيل قبل ان يشير الى ان أوباما لم يزر ولو مرة واحدة هذا البلد. وبينما تمر في الشريط صور لرومني خلال زيارته اسرائيل فان صوتا في الشريط يقول : «ميت رومني سيكون رئيسا مختلفا، قائدا قويا يقف الى جانب حلفائنا». وعلى حسابه بموقع تويتر ركز حاكم ولاية ماساتشوستس السابق كثيرا على هذه النقطة، وكتب في مدونة قصيرة مرفقة برابط للشريط الدعائي «خلال أربع سنوات تقريبا من الرئاسة باراك أوباما لم يزر مرة اسرائيل. نحن بحاجة الى زعيم يقف الى جائب حلفائنا»، وبذلك يكون رومني قد اختار انتهاج سياسة مناقضة لسياسة واشنطن التي لا تعترف رسميا بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل، وسفارتها موجودة في تل أبيب على غرار كل باقي سفارات الدول المعتمدة في اسرائيل. وكان رومني أثار خلال زيارة الى المدينة المقدسة في نهاية يوليو حنق الفلسطينيين بقوله : إن القدس هي عاصمة اسرائيل. وأمس الاثنين وردا على هذه التصريحات قال المتحدث باسم البيت الابيض جون ارنست : يتعين على المرشح الجموري الاسهاب في شرح موقفه وتوضيحه، مشددا على ان هذا الموقف يتعارض مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة التي التزم بها جميع الرؤساء، سواء كانوا ديمقراطيين أم جمهوريين».