لا تقتصر السمات الثقافية التي تميز كل دولة عن غيرها على الجوانب الثقافية والفنية والاجتماعية فقط، بل تمتد لتشمل فن الطهي أيضا. فلكل بلد أكلة تقليدية خاصة تميزه، وربما تكون أكلات متعددة. ولكن الوضع مختلف في بريطانيا، وتحديدا بالنسبة لمطبخ عاصمتها لندن، مقر دورة الألعاب الأوليمبية العام الجاري، فإذا قام اللندنيون بإعداد قائمة بأفضل مطابخ العالم، من المؤكد أنهم سينسون مطبخهم الخاص، وسيختارون ألوان طعام من أماكن أخرى، تبرز في وجباتهم اليومية. ونظرا لانفتاحها على كافة ألوان وطرق الطهي، سيتمكن من سيزور لندن لحضور الأوليمبياد من القيام بجولة حول مطابخ العالم في عاصمة الضباب، حيث توجد مطاعم صينية ويابانية وهندية وفيتنامية وفرنسية وإيطالية وعربية ومكسيكية وبرازيلية وإسبانية .. «توجد مطاعم صينية ويابانية وهندية وفيتنامية وفرنسية وإيطالية وعربية ومكسيكية وبرازيلية وإسبانية .. مطاعم من أية قارة تجعل من هذه المدينة عاصمة لعالم الطهي» مطاعم من أية قارة تجعل من هذه المدينة عاصمة لعالم الطهي. وأسهم في هذا الوصف أيضا وجود العديد من المطاعم اللاتينية التي تمكنت من فرض أفضل أطباقها مثل فطيرة الذرة التقليدية في فنزويلا وكولومبيا (Arepa)، و(Feijoada) وهو طبق تقليدي في البرازيل وشمال البرتغال مكون من الفاصوليا ولحوم الدجاج مع الملح ومن المعتاد تقديمه مع أرز وبرتقال. وجبات لاتينية أخرى فرضت نفسها مثل تاكو، وهو طبق تقليدي مكسيكي يتكون من الخبز والذرة أو القمح أو تورتيلا ملفوفة حول الحشوة، و(ceviches) وهو طبق قوامه اللحوم المتبلة ويعتمد بشكل أساسي على لحوم الأسماك، و(empanada) وهو عبارة عن لحم بالعجين، وتمال (tamal) وهو طعام مكسيكي مصنوع من دقيق الذرة الصفراء واللحم المفروم مع التوابل الحارة، واللحم المشوي المعروف باسم (churrasco)، وجميعها أطباق حازت على إعجاب سكان العاصمة البريطانية والسائحين. ويتضح هذا التأثير المتزايد للمطبخ اللاتيني على مختلف مناطق العاصمة.
اللجنة الاولمبية لن تعاقب بائعي التذاكر قبل الالعاب ا ف ب -لندن اكدت اللجنة الاولمبية الدولية انها لن تتخذ عقوبات قبل دورة لندن بناء على الاتهامات بأن عددا من اعضاء اللجان الاولمبية الوطنية خرقوا القواعد الصارمة لبيع التذاكر الخاصة بالالعاب، كما قرر مجلسها التنفيذي . وتحقق لجنة الاخلاق في اللجنة الاولمبية الدولية في ادعاءات نشرتها صحيفة «صنداي تايمز»، تفيد بأن لجانا اولمبية وطنية والمخولين اعادة بيع التذاكر، ضبطوا وهم يبيعون الالاف من البطاقات في السوق السوداء، بمبالغ توازي عشرة اضعاف سعرها الفعلي. واشارت الصحيفة الى انها اكتشفت «فسادا واسع الانتشار» يطال 54 بلدا، وانها قدمت الادلة الى اللجنة الاولمبية الدولية. وتعهدت هذه الاخيرة اتخاذ «اقصى العقوبات» الممكنة في حال التأكد من ان الاعضاء «خرقوا القواعد». رغم ذلك، وبعد النقاش في المسألة ، تقرر ان الوقت لا يكفي للتقرير في كل حالة على حدة قبل انطلاق الالعاب الجمعة. واصيب العديد من المشجعين البريطانيين بخيبة أمل بعدما لم يتمكنوا من تأمين تذاكر لحضور الالعاب، خلال جولات عدة من البيع الرسمي. واوردت «صنداي تايمز» في تقريرها ان قرار منظمي العاب لندن توزيع 2ر1 مليون تذكرة على اللجان الوطنية - وهو رقم قياسي - سمح لعملاء ورسميين باغراق السوق السوداء بتذاكر لمنافسات مرغوبة جدا. وتفرض قواعد اللجنة الاولمبية الدولية على اللجان الوطنية حصر تذاكرها ببلادها. كما يمكنها توزيع البطاقات بنفسها او تخصيص متعهدي بيع، شرط ان تتم الموافقة عليهم. ويتعارض مع القواعد قيام اي بائع برفع سعر .التذكرة بأكثر من 20 في المئة من قيمتها، او تبادلها مع تجار غير شرعيين، كما جاء في التقرير
الشعلة الأولمبية تواصل الزحف رويترز -لندن شارك بطل الوثب الثلاثي البريطاني فيليبس ايدوو وعداء الماراثون الهندي فواجا سينج البالغ من العمر 101 عام،إلى جانب حملة الشعلة الأولمبية في أول مسيرة للشعلة في لندن قبل ان تنتهي الجولة بالقرب من الاستاد الأولمبي. وثارت التكهّنات بشأن مصير الجولة الأخيرة للشعلة الأولمبية خلال حفل افتتاح الأولمبياد يوم الجمعة، عندما تعهّد مسؤول بارز ب»لحظة مذهلة». وحمل ايدوو بطل العالم في 2009، والمولود في شرق لندن، الشعلة الأولمبية في سترافورد بالقرب من الاستاد الأولمبي. وقال أيدوو «إنه شعور مذهل.. إنني مفعم بالمشاعر الآن، لقد ولدت ونضجت وتدرّبت في شرق لندن، لحصولي على فرصة حمل الشعلة الأولمبية أمام جماهير شرق لندن».