واصل السوق السعودي انخفاضه للأسبوع الثاني على التوالي إلا أن التراجع هذا الأسبوع كان أقل من حيث نسبة الانخفاض ذلك بعد أن اختتم السوق تداولات الأسبوع عند مستوى 6,628 نقطة لتبلغ نسبة ما فقده السوق خلال أسبوع 0.47% ما يعادل خسارة المؤشر ل31 نقطة. بنهاية الأسبوع الماضي كانت الأغلبية الأكبر من شركات السوق قد أتمت الإعلان عن نتائج أعمالها للنصف الأول من العام الحالي وستنتهي الفترة النظامية لإفصاح الشركات عن نتائج أعمالها الفصلية بنهاية يوم عمل السبت وبقي 26 شركة لم تفصح حتى الإعلان عن نتائجها للنصف الأول من العام الحالي. تذبذب مؤشر تداول الأسبوع الماضي في مدى بلغ 148 نقطة حيث سجل المؤشر أعلى مستوى أسبوع له عند 6,703 نقاط وسجل المؤشر أدنى مستوياته الأسبوعية عند وصول المؤشر لمستوى 6,555 نقطة, أما الإغلاق اليومي الأعلى فقد سجله المؤشر مطلع تداولات الأسبوع عندما اختتم المؤشر تداولات السبت عند 6,701 نقطة وكان الإغلاق اليومي الأدنى قد شهده المؤشر الثلاثاء الماضي عند 6,588 نقطة. بالإغلاق عند هذه المستويات فإن حصيلة أداء السوق منذ بداية العام وحتى اختتام تعاملات الأسبوع الماضي تأتي بتحقيق السوق السعودية مكاسب على أساس سنوي بنسبة 3.28% حيث يضيف المؤشر ما يزيد عن 210 نقاط منذ بداية العام بالمقارنة مع مستويات الافتتاح السنوية والتي كانت عند 6,417 نقطة, أما أداء القطاعات في السوق فلازالت 3 قطاعات تسجل تراجعا في أدائها على أساس سنوي ويبقى قطاع التشييد والبناء أكثر القطاعات تراجعا حيث يخسر 15.5% ويليه قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي يسجل انخفاضا بنسبة 8.77% وأخيرا قطاع الطاقة والمرافق الخدمية 5.77%. نشاط التداول الأسبوعي بنهاية تداولات الأسبوع الماضي عادت القيمة الإجمالية للتداول إلى التراجع حيث عاودت الانخفاض لتبلغ القيمة الإجمالية لتداولات السوق الأسبوع المنصرم 28 مليار ريال بعد أن كانت تتجاوز 35 مليار ريال في الأسبوع الذي سبقه وبلغت كمية الأسهم المتداولة في السوق بنهاية الأسبوع 1,4 مليار سهم نفذت هذه القيم والكميات من خلال تنفيذ 712,812 صفقة. أيضا فإن متوسط قيمة التداول اليومية في السوق تراجعت بنسبة 21.4% لتنخفض إلى 5,6 مليار ريال يوميا بالمقارنة مع 7,1 مليار ريال للأسبوع السابق. شهد الأسبوع الماضي تسجيل 7 قطاعات لزيادة في نشاط التداول فيها وكان أكبر زيادة في نشاط التداول بين قطاعات السوق جاءت في قطاع الطاقة المرافق الخدمية والذي شهد ارتفاعا في القيمة المتداولة بنسبة 53.6% ليبلغ إجمالي ما تداوله القطاع 147,1 مليون ريال بالمقارنة مع 95,7 مليون ريال للأسبوع المنصرم تلاه قطاع الاعلام والنشر والذي شهد زيادة في قيمة التداول بنسبة 38.3% حيث بلغ إجمالي ما تداوله القطاع 141,9 مليون ريال بالمقارنة مع 102,6 مليون ريال للأسبوع السابق وثالثا قطاع التجزئة الذي سجل زيادة بنسبة 22% في القيمة المتداولة لتبلغ بنهاية الأسبوع الماضي 512,5 مليون ريال بالمقارنة مع 420,1 مليون ريال للأسبوع الذي سبقه, أما أبرز القطاعات التي شهدت انخفاضا في قيمة ونشاط التداول فكان على رأسها قطاع الاسمنت الذي تراجعت القيمة المتداولة فيه بنسبة 62.9% حيث بلغت القيمة المتداولة في القطاع 705,8 مليون ريال بالمقارنة مع 1,9 مليار ريال للأسبوع السابق, يليه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الذي تراجعت قيم التداول فيه بنسبة 50.75% حيث بلغت بنهاية الأسبوع الماضي 1,4 مليار ريال بالمقارنة مع 2,9 مليار ريال للأسبوع السابق, ثالثا انخفضت القيمة المتداولة لقطاع التطوير العقاري بنسبة 47.7% متراجعة من 7,2 مليار ريال في الأسبوع السابق إلى 3,7 مليار ريال بنهاية الأسبوع الماضي. رغم تراجع التداولات في السوق إلا أن القطاعات القيادية الثلاثة الأكبر من حيث القيمة السوقية شهدت زيادة في نشاط التداولات فيها حيث سجل قطاع الصناعات البتروكيماوية زيادة بنسبة 17.12% في نشاط التداول بنهاية الأسبوع الماضي بعد أن تجاوز ما تداوله القطاع 3,5 مليار ريال مقارنة ب 3 مليارات ريال للأسبوع السابق, كما شهد قطاع المصارف والخدمات المالية زيادة في نشاط التداول بنسبة 13.5% حيث ارتفع اجمالي ما تداوله قطاع المصارف إلى 3,4 مليار ريال بالمقارنة مع 3 مليارات ريال للأسبوع السابق, أخيرا كانت الزيادة الأقل بين القطاعات القيادية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات حيث سجل القطاع نموا في تداولاته بنسبة 1.72% لتكون بنهاية الأسبوع عند 3,07 مليار ريال بالمقارنة مع 3,02 مليار ريال للأسبوع السابق. بنهاية الأسبوع الماضي وبمقارنة تداولات القطاعات فإن السوق التي خرجت من السوق تبلغ 7,6 مليارات ريال وقد تكون هذه القيمة الخارجة هي أولى علامات الفتور الدائم الذي يصيب التداولات في شهر رمضان. كان قطاع التأمين رغم تراجع قيمته السوقية بأكبر نسبة بين قطاعات السوق الأكثر نشاطا فيه بعد أن استحوذ القطاع على 30.4% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق, تلاه قطاع التطوير العقاري الذي استحوذ على 13.4% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق ليكون ثاني أكثر القطاعات نشاطا وثالثا كان قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي شهد استحواذه على 12.66% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق. القيمة السوقية الأسبوعية تراجعت القيمة الإجمالية لسوق الأسهم السعودية بنهاية الأسبوع الماضي بنسبة 0.58% حيث انخفضت ب7,6 مليار ريال لتكون القيمة السوقية الإجمالية لسوق الأسهم السعودية «تداول» 1,315 مليار ريال وبمقارنة هذه القيمة بالقيمة السوقية مطلع تداولات السنة فإن الزيادة المسجلة في القيمة السوقية بلغت 44,2 مليار ريال ما يمثل نسبة 3.48% كارتفاع في القيمة السوقية بالمقارنة مع 1,270 مليار ريال قيمة السوق الإجمالية مطلع العام. بنهاية الأسبوع الماضي كانت القيمة السوقية قد انخفضت في 11 قطاعا في السوق بمقابل ارتفاعها في 4 وجاء التراجع الأكبر في القيمة السوقية في قطاع التأمين الذي شهد انخفاض قيمته الإجمالية ب 3.94 % لتتراجع إلى 30,7 مليار ريال بنهاية الأسبوع الماضي بالمقارنة مع 32 مليار ريال للأسبوع الذي سبقه, تلاه قطاع الاسمنت الذي شهد انخفاضا في قيمته السوقية بنسبة 2.8% لتبلغ بنهاية الأسبوع الماضي 70,5 مليار ريال بالمقارنة مع 72,5 مليار ريال للأسبوع الذي سبقه, تلاهما قطاع التشييد والبناء والذي شهد انخفاض قيمته السوقية انخفاضا في قيمته السوقية بنسبة 2.36% لتبلغ بنهاية الأسبوع 18,8 مليار ريال بالمقارنة مع 19,2 مليار ريال للأسبوع السابق. أما القطاعات التي شهدت زيادة في قيمتها السوقية فكان قطاع التطوير العقاري أكبرها زيادة بعد ارتفاع قيمته السوقية الإجمالية بنسبة 1.42% لتبلغ بنهاية الأسبوع 54,2 مليار ريال بالمقارنة مع 53,4 مليار ريال للأسبوع السابق, تلاه قطاع التجزئة الذي ارتفعت قيمته السوقية بنسبة 1.11% لتبلغ 24,9 مليار ريال الأسبوع الماضي بالمقارنة مع 24,6 مليار ريال للأسبوع الذي سبق, تلاهما ثالثا قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي ارتفعت قيمته السوقية بنسبة 0.23% لتبلغ بنهاية الأسبوع 135,4 مليار ريال بالمقارنة مع 135,1 مليار ريال واستمرارا في القطاعات الأكبر من حيث القيمة السوقية فقد شهد قطاع الصناعات البتروكيماوية انخفاض قيمته السوقية بنسبة 0.65% ليبلغ 423,6 مليار ريال بنهاية الأسبوع الماضي, وانخفضت القيمة السوقية لقطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 0.17% ليبلغ بنهاية الأسبوع الماضي 323,2 مليار ريال.