تهاني مواطنة سعودية تبلغ من العمر أربعين عاماً تعاني من سرطان الثدي، حيث أصيبت بهذا المرض قبل ثلاث سنوات وذلك عندما كانت تراجع عيادة الغدد في مستشفى الخبر التعليمي حيث تم أخبارها من قبل الطبية المتابعة لحالتها، حيث لم تكن تعلم بأنها مصابة بهذا المرض، والذي وقتها قد كان في مراحله المتقدمة أم أحمد تقول:» «بسبب مصارحة الطبيبة لي بسوء حالتي وسرعة انتشار الخلايا السرطانية اضطررت لترك رعاية والدي على كاهل أختي وإجراء العملية، قد كان ذلك قبل عام حيث تم استئصال جزء من الثدي الأيسر, وبطبيعة الإجراءات أُخذوا العينة المستأصلة لتحليلها في المختبر لمعرفة نوع الخلايا السرطانية» وأضافت» جاءت النتائج الأسوأ باكتشاف أن السرطان منتشر لخارج حدود الثدي إلى الغدد اللمفاوية قرابة إحدى عشر غدة، وهذا أدى إلى إجراء عملية ثانية لاستئصال جزء أكبر من الثدي والجزء المحيط به والذي يحتوي على الغدد اللمفاوية. وتصف أم أحمد رحلتها مع السرطان «بعد إجراء العملية كان يتطلب منها القيام بالعلاج الكيميائي وبسبب عدم وجود أماكن ومواعيد في المستشفى التعليمي اضطررت إلى الذهاب إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، حيث تم تحديد ثلاث جلسات أسبوعية لعمل العلاج الكيميائي، مبينة بأنها قامت بتحويل علاجها إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بعد معاناة دامت سنة كاملة من خلال سفرها ثلاث مرات من كل أسبوع إلى مدينة الرياض لإجراء جلسات العلاج الكيميائي. وتستطرد أم أحمد في حديثها بأن الأطباء المتابعين لحالتها في مستشفى الملك فهد التخصصي طلبوا منها الذهاب للعلاج في إحدى مستشفيات ولاية هيوستن الأمريكية، وقد تصل تكاليف علاجها لأكثر من 60 ألف ريال ، خاصة بعد أن تم إرسال إحدى العينات المأخوذة من جسدها وقد تبين أن إمكانية تزايد إصابتها بالسرطان خاصة في الصدر أو الرحم قد تصل إلى نسبة 65%, لذا يفضل سرعة علاجها، وفي حال تأخرت عن ذلك فربما ينبغي استئصالهما، خاصة أن الهرمونات الأنثوية التي تتواجد في الصدر والرحم عندما يتعرضون للإصابة بالسرطان فهذا يعني تدهور الحالة الصحية لأسوأ مرحلة وهذا قد يؤدي إلى إصابة المخ .