لم أتوقع ما حصل بعد بطاقة الملاكم الروماني فقد جندت أقلام نفسها من أجل الدفاع عن النجم المظلوم في نظرهم و أرادوا تضليل الضرب واللكم إلى قرارات اللجنة الفنية ولجنة الانضباط التي وصفت بأوصاف لا تليق باسم هذه اللجنة والتي نتوقع أن تكون من أجل رقي رياضتنا . يا سادة يا كرام ليست المرة الأولى التي يوقف فيها هذا اللاعب ،إني من عشاق هذا النادي الكبير الزعيم برجاله ولاعبيه وجماهيره وأعضاء شرفه والذي نفخر بأن يكون أحد أندية وطننا الحبيب ولهم الحق الدفاع عن حقوقهم ولكن ليس على حساب الأخلاق والفن والذوق، لست هُنا من أجل توجيه النقد لأحد أو الدفاع عن أحد ولكن من باب قول الحق الذي غاب بسبب قوة على قوة فمن المفترض من إدارة الهلال أن توجه خطاب شديد اللهجة لهذا اللاعب بغض النظر عن تطبيق اللائحة الداخلية التي تخص النادي والتي قد يذهب تطبيقها مع أول فوز للفريق . لابد أن يعرف رادوي وغيره من اللاعبين سواءً في الزعيم أو الأندية الأخرى ،إن ما قام به لا يقبلهُ عقل ولا قانون ، نعم هناك آلاف من الأمهات والآباء والشباب والأطفال يتفرجون على المباريات من أجل المتعة والفن ومن أجل أن يروا أبناءهم وإخوانهم وهم يصولون ويجولون في الملاعب لكنهم لم يعتقدوا ولدقائق معدودة فقط أن كرة القدم تحولت إلى ضرب ولكم مُتعمد لذلك لابد أن يبتعدوا عن هذا المجال حتى لا يرى أحدٌ منهم ولداً أو أخاً أو صديقاً لهُ يضرب من أجل كرة انقطعت أو كرة لم تحسب هدفا ،وأنا هنا أتكلم عن فعل رادوي ،أما قرار لجنة الانضباط فإني أتفق مع الكثير في عدم احترافيتها في طريقة التطبيق فقط من خلال فصل القرارين عندما جاء بعد قرار اللجنة الفنية، ورغم كل ماذكرت رادوي يستطيع أن يبقى نجماً حتى بتصرفاته . بصمة الختام . . أصبحت كغيري غير مُتحمس لمشاهدة كأس الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- بالرغم من المنافسة القوية التي تشهده هذه المسابقة الغالية على قلوبنا . فعندما أشاهد مباريات هذه المسابقة التي تقام أغلبها على ملاعب الأندية التي فضحت لنا أعمال شركات الصيانة التي تشرف على تلك الملاعب . لابد أن يعرف رادوي وغيره من اللاعبين سواءً في الزعيم أو الأندية الأخرى ،إن ما قام به لا يقبلهُ عقل ولا قانون ، نعم هناك آلاف من الأمهات والآباء والشباب والأطفال يتفرجون على المباريات من أجل المتعة والفنأخذت أهمس في خلجات نفسي لِم لا نرى ملاعبنا خضراء بالكامل؟ هل سبب تدهورها إقامة التمارين اليومية من قبل لاعبي الأندية أم شركات الصيانة التي تستلم الملايين ( اللهم لا حسد )؟ و النتيجة ملاعب تكون في بعض الفترات غير صالحة لإقامة مباريات رسمية عليها . ما نشهده في تلك الملاعب محزن جداً وخاصة في دولة مثل وطني الحبيب ، هل تلك الملاعب تدعونا للاستمتاع لرؤية مباراة في كأس الأمير فيصل بن فهد؟ أتمنى كما يتمنى الجميع من جهة الاختصاص الإجابة على هذا السؤال ! إني أدعو المسؤولين على ملاعب مملكتنا الغالية بمحاسبة المقصرينن فما نراها لايوازي مايصرف على هذه الملاعب ،فمن الملاعب نبدأ تعليم النجوم ثم صقلهم ثم تخريجهم .