أكد سفير خادم الحرمين الشريفين والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أحمد عبد العزيز قطان، أن ما صرحت به السيدة شاهندة فتحي زوجة المحامى المصري أحمد محمد ثروت الشهير بأحمد الجيزاوي من أن لديها معلومات تشير إلى أن السلطات السعودية تُعِد لإعدام زوجها، وأنه الآن موجود بعنبر الإعدام تمهيداً لإعدامه بالسيف ليس له أساس من الواقع واستغرب قطان في بيان أصدره أمس وحصلت اليوم على نسخة منه أن تُسند هذه المعلومات إلى مساجين اتصلوا بزوجة المتهم من السجن، وتسائل لماذا لم يتحدث معها زوجها بنفسه، طالما تمكن زملائه من الاتصال بها والحصول على رقمها وأشار السفير عدم صدور أى حكم حتى تاريخه ضد زوجها أو المتهمين الآخرين فى القضية من داخل المملكة، وأن الحكم الذي سيصدر ضده سيتناسب مع الجرم الذي ارتكبه ، مثله مثل باقي المخالفين لأنظمة المملكة العربية السعودية مؤكداً أن كل هذه الأكاذيب والتضليل للرأي العام والمسئولين، لن تجدي نفعاً في الإساءة للعلاقات السعودية المصرية خاصةً، وأن التوضيحات التي صدرت من وزارة الخارجية المصرية الاثنين، كشفت زيف ادعاءات زوجة الجيزاوي ومن ناحية أخرى، نفى السفير قطان ما صرحت به زوجة المحامى أحمد الجيزاوي لبعض وسائل الإعلام، من أن فخامة الرئيس المصري محمد مرسي قد أجرى اتصالاً هاتفياً بصاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، لبحث أزمة المعتقلين وأن فخامته قد خص زوجها بحديثه مع سمو ولي العهد.. وأوضح بأن هذا الخبر لا أساس له من الصحة