واصلت القوات النظامية السورية الاثنين قصف حمص وريف دمشق، وقتل سبعة اشخاص في اعمال عنف. وقال الناشط خالد التلاوي من حمص لوكالة فرانس برس في اتصال عبر سكايب ان القصف كان يطال صباح امس «احياء جورة الشياح والخالدية والمدينة القديمة في حمص المحاصرة». وقال التلاوي «من الصعب علينا تأمين الغذاء والدواء»، مضيفا ان «الاطباء الميدانيين يقومون ببتر اطراف المصابين لانهم يفتقرون الى المعدات اللازمة لعلاجعهم». وكان المرصد السوري لحقوق الانسان اعلن الاسبوع الماضي ان اكثر من الف عائلة محاصرة في حمص وتفتقر الى ادنى مقومات الحياة خصوصا الخبز والمحروقات والادوية، مناشدا الصليب الاحمر الدولي التدخل لاجلاء المصابين والمدنيين. وقتل مقاتل معارض في اشتباكات في المدينة امس. كما قتل مواطن اثر القصف الذي تتعرض له مدينة الرستن في محافظة حمص. من جهة ثانية، ذكر المرصد ان «قصفا عنيفا يستمر على مزارع حمورية وبلدة بيت سوا في ريف دمشق لليوم الثالث على التوالي»، مشيرا الى «تحليق كثيف للحوامات الحربية». واشار الى ان القوات النظامية قصفت بلدة مديرا في ريف دمشق بقذائف الهاون، وان «حالة من الهلع الشديد تسود الاهالي». كما اشار الى سقوط خمسة جرحى على الاقل في عربين بسبب قصف المدينة بالطائرات ومدافع الهاون. وفي مدينة دير الزور، افاد المرصد عن مقتل اربعة مدنيين اثر سقوط قذيفة على سيارتهم. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان وكالة فرانس ان 16507 اشخاص قتلوا منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان امس ارتفاع عدد القتلى الذين قتلوا في قصف على موكب تشييع في زملكا في ريف دمشق السبت من 30 الى 65 جرى «توثيق اسمائهم». حصار خانق وفي محافظة حماة ، لا تزال بلدة حلفايا محاصرة من القوات النظامية السورية «التي تنفذ حملة مداهمات في الاراضي الزراعية المحيطة بالبلدة»، بحسب المرصد. واعلنت الهيئة العامة للثورة ان قرية دوما في ريف حماة الشرقي تتعرض الى «حصار خانق من جيش وقوات النظام». وفي درعا، قتل موطن في مدينة طفس في قذيفة هاون. واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان امس ارتفاع عدد القتلى الذين قتلوا في قصف على موكب تشييع في زملكا في ريف دمشق السبت من 30 الى 65 جرى «توثيق اسمائهم». وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان وكالة فرانس ان 16507 اشخاص قتلوا منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد قبل نحو 16 شهرا، هم 11486 مدنيا، و870 عنصرا منشقا و4151 من عناصر القوات النظامية. ويدرج المرصد في عداد المدنيين، المقاتلين الذين حملوا السلاح الى جانب الجنود المنشقين ضد النظام. قوانين الاسد وفي خضم استمرار اعمال العنف واتخاذ النزاع السوري طابعا عسكريا متزايدا، اصدر الرئيس السوري الاثنين ثلاثة قوانين حول مكافحة اعمال العنف والارهاب كان البرلمان اقرها الاسبوع الماضي . وينص قانون مكافحة الارهاب على معاقبة «المؤامرة التي تهدف الى ارتكاب اي جناية من الجنايات المنصوص عليها فيه» ب»الأشغال الشاقة المؤقتة»، وبالاشغال الشاقة من عشر الى عشرين سنة بالنسبة الى «انشاء او ادارة او الانتماء الى منظمة ارهابية». وتشدد العقوبة اذا كان القصد من انشاء «المنظمة الارهابية» تغيير نظام الحكم في الدولة او كيان الدولة. وتفرض بحسب القانون عقوبة الإعدام اذا رافق هذه الأفعال «الارهابية» قتل شخص أو احداث عجز به .