أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 27 شخصًا من المدنيين امس في أعمال عنف متفرقة في سورية. وقال المرصد: «في محافظة ريف دمشق قتل خمسة مواطنين منهم أربعة إثر سقوط قذائف هاون على مدينة داريا عند منتصف ليل السبت/ الأحد ومواطن من بلدة التل خلال اشتباكات مع القوات النظامية». وفي محافطة دير الزور، قتل مواطنان احدهما مقاتل خلال اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة دير الزور وآخر إثر استهداف حافلة من قبل قوات النظام قرب دوار العلوم. وفي محافظة درعا، قتل ثلاثة مواطنين بينهم طفلتان اثنتان في بلدة خربة غزالة جراء القصف ومواطن متأثرًا بجراحه إثر إصابته برصاص قناصة في حي الكاشف بمدينة درعا. وفي محافظة حماة قتل خمسة مواطنين بينهم سيدتان وذلك اثر إطلاق رصاص من قبل القوات النظامية السورية المتمركزة في محيط بلدة حلفايا بريف حماة. وفي محافظة أدلب، قتل ثلاثة مواطنين منهم اثنان في بلدة الدانا التي تعرّضت لقصف عنيف صباح امس من قبل القوات النظامية المحيطة بالبلدة ومواطن توفي متاثر بجراحه جراء إصابته برصاص قناصة في معرة النعمان. وفي محافظة حلب قتل مواطنان احدهما شاب قضى تحت التعذيب بعد اعتقاله منذ 28 يومًا من حي الحمدانية بمدينة حلب ومقاتل قتل خلال اشتباكات مع القوات النظامية في دارة عزة بريف حلب. وفي محافظة حمص، قتل ثلاثة مواطنين احدهم جراء انهيار مبنى تعرّض للقصف في حي جورة الشياح بمدينة حمص ومواطنان اثنان عثر على جثمانهما بعد أن قام مسلحون تابعون للنظام بقتلهم السبت بريف حمص. كما تم العثور على أربع جثث لمواطنين مجهولي الهوية قرب معسكر المسطومة بريف ادلب، وقتل جندي منشق خلال اشتباكات في دوما بريف دمشق.
اشارت الى «عنصرين ايجابيين»، «الاول هو ان البيان الختامي يشير الى ان المشاركين اتفقوا على القول ان عائلة الرئيس السوري بشار الاسد لم يعد بإمكانها ان تحكم البلاد وانها بالتالي لا يمكنها قيادة الفترة الانتقالية». المعارضة تتحفظ الى ذلك، تحفظت المعارضة السورية امس على البيان الصادر السبت عن مجموعة العمل حول سوريا في جنيف بينما تحدثت الصحف السورية عن «احباط» المعارضة على اثر «فشل» الاجتماع كما قالت، وذلك في ظل تواصل العمليات العسكرية في مختلف مناطق البلاد. وقالت المتحدثة باسم المجلس بسمة قضماني ان البيان الختامي لاجتماع جنيف حول سوريا يتضمن «بعض العناصر الايجابية» رغم ان الخطة بمجملها «غامضة جدًا». مهزلة لكن الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري وعضو مكتبه التنفيذي برهان غليون قال ان ما حصل في جنيف «مهزلة». واوضحت قضماني لوكالة فرانس برس عبر الهاتف «يبدو ان هناك بعض العناصر الايجابية، لكن تبقى عناصر هامة مبهمة جدًا والخطة غامضة جدًا لرؤية تحرك حقيقي وفوري». واشارت الى «عنصرين ايجابيين»، «الاول هو ان البيان الختامي يشير الى ان المشاركين اتفقوا على القول ان عائلة الرئيس السوري بشار الاسد لم يعد بامكانها ان تحكم البلاد وانها بالتالي لا يمكنها قيادة الفترة الانتقالية». وتابعت «النقطة الثانية الايجابية هي ان هناك اتفاقًا على القول ان الانتقال يجب ان يلبّي التطلعات المشروعة للشعب السوري. وهذا التعبير بالنسبة إلينا يعني رحيل الاسد لان السوريين سبق ان عبروا عن رأيهم في هذا المجال». وقالت «لكن يبقى هناك عناصر مهمة مبهمة جدًا وغامضة جدا كما ان الخطة ملتبسة جدا لكي يمكن توقع تحرك فعلي وفوري». واضافت «نحن نعارض تمامًا فكرة ان وقف العنف يجب الا يكون شرطا مسبقا للعملية السياسية». ودعا غليون الشعب السوري الى «خوض معركة التحرير الشعبية والانتصار فيها مستعينًا بالله وبابنائه الابطال وبمساعدة الدول الشقيقة». وفي تصريحات لتليفزيون العربية اعتبر غليون ان تصريحات قضماني لا تمثل الموقف الرسمي للمجلس قائلا ان اتفاق جنيف «يشكّل اسوأ موقف دولي يعلن حتى الآن خلال محادثات حول سوريا». فشل جديد من جهتها وصفت لجان التنسيق المحلية اجتماع جنيف بأنه «حلقة جديدة من حلقات الفشل الدولي» معتبرة ان الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية «لا يعدو كونه صيغة مختلفة من حيث الشكل فقط عن مطالب القيادة الروسية حليفة نظام الأسد ومظلته السياسية في وجه الضغوط الدولية والداعم العسكري له في استمرار مجازره بحق السوريين».