علمت (اليوم) من مصدر مطلع أن المريضين المصابين بالسمنة المفرطة واللذين يرقدان في مجمع الدمام الطبي منذ عدة أشهر، رفضا النقل لتلقي العلاج في مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بالاحساء. وجاء رفض الشقيقين بعد أن تمت الموافقة على قبول الحالة في مركز متخصص في مستشفى الحرس الوطني، إثر توجيه وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الأربعاء الماضي بالتواصل مع المراكز المتخصصة. وكان الفريق الطبي قد استعد بعد موافقة مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بمحافظة الأحساء لنقلهما، إضافة إلى تجهيز سيارتي إسعاف مجهزتين لعملية النقل. من جهة اخرى ترددت انباء امس ان مديرية الشؤون الصحية بالشرقية قد أجلت نقل مريضي السمنة ماجد «400 كيلو جرام» ورنا «300 كيلو جرام» من مجمع البرج الطبي بالدمام الى مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بالاحساء لأجل غير مسمى، مرجعة الاسباب الى المريضين نفسيهما واجراءات تنسيقية، بينما أكدت مصادر مطلعة بالمدينة الطبية انتهاء تجهيزات استقبال المريضين على خلفية توجيه خادم الحرمين الشريفين بعلاجهما في أفضل المستشفيات المتخصصة لكون مرضهما نادراً، نافية فى الوقت نفسه تلقيها أي توجيه رسمي باستقبالهما أمس او تحديد موعد لذلك. وجاء قرار نقل ماجد «400» كيلو جرام وعمره 25 عاما، ورنا «300 كيلو جرام» وعمرها 29 عاما بناء على موافقة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة خلال زيارته المنطقة الشرقية الاربعاء الماضي بضرورة التواصل مع المراكز المتخصصة لعلاج فرط السمنة وإرسال تقارير حديثة عن حالة المريضين المصابين بفرط السمنة والمنومين حاليا بمجمع الدمام الطبي منذ عدة أشهر واللذين يتلقيان الرعاية الصحية لعرضهما على الهيئة الطبية العليا لدراسة علاجهما في افضل المراكز المناسبة لحالتيهما.