[ابن همام هل يحضر النهائي؟] في نهائيات بطولة الأمم الاوروبية الماضية قبل اربعة أعوام كان هناك اربعة منتخبات ضمنت بلوغها الدور الثاني قبل الجولة الاخيرة من عمر الدور الاول وهي البرتغال وكرواتيا وهولندا وإسبانيا. اليوم في بولندا تنطلق الجولة الثالثة والاخيرة من الدور الاول ولا منتخب واحد ضَمِنَ البقاء ضِمْنَ دائرة المنافسين على اللقب على افتراض ان اوكرانيا اخفقت في إلحاق الهزيمة بفرنسا في وقت متأخر من ليلة امس. اليوم في بولندا سينضم منتخبان الى قطار المودعين الذي كان اول الصاعدين اليه عن جدارة منتخب المدرب جيوفاني تراباتوني الذي سقطت كل خططه الدفاعية التي طالما اشتهر بها اينما ذهب. للمرة الاولى في تاريخ النهائيات غابت ظاهرة "نتيجة الصفر صفر" اذا ما استثنينا نهائيات النسخة الثامنة في المانيا في العام ثمانية وثمانين علما ان تلك النهائيات شارك فيها نصف عدد المنتخبات الحالية. هذه الظاهرة رافقتها ايضا ظاهرة التوازن في نسبة تسجيل الاهداف بين المنتخبات المشاركة حتى بات يظن المرء ان نظرية الأواني المستطرقة هي التي تحرك اهداف المنتخبات التي ما نجح منتخب واحد فيها في تسجيل اكثر من خمسة اهداف وما اخفق منتخب واحد في تسجيل هدف واحد على اقل تقدير. الظاهرة الاخرى التي رافقت المباريات حتى الآن غياب يكاد يكون شاملا لضربات الجزاء فعدا اليوم الاول الذي شهد اضاعة اليوناني اول ضربات الجزاء ما أطلت الضربات مجددا حتى ساعة كتابة هذه السطور. ظواهر جديدة لا ادري كيف شاهدها فرانز بيكنباور وهو مطلوب منه ان يجد بتفويض من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم طريقة بديلة لحسم المباريات بعيدا عن ضربات الجزاء الترجيحية؟. يقترب موعد المباراة النهائية شيئا فشيئا وتتزايد التكهنات من سيحضر ممثلا عن قارة آسيا ومحمد بن همام الرئيس الموقوف قضيته هي الأخرى ستشهد قريبا حكما نهائياً مذنبا او ربما يكون في المباراة النهائية جالسا في صالة كبار الشخصيات من بين الرؤوساء الحضور؟. يا رب تكون المانيا واسبانيا في النهائي ويكون ابن همام براءة... يارب.