[Decrease font] [Enlarge font] نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. صائب عريقات، ما تردد عن لقاء قريب بين الرئيس محمود عباس ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز. ووصف عريقات هذه الأنباء بأنها «بالونات اختبار» موضحا أن الاتصالات التي أجرتها السلطة الوطنية مع الجانب الإسرائيلي، كانت لتنسيق تبادل الرسائل بين القيادة الفلسطينية، ورئيس الوزراء الإسرائيلي. وأكد عريقات، في تعقيبه على الأنباء التي ترددت عن وجود قناة اتصال هادئة بين السلطة الوطنية وإسرائيل، أن الأمر اقتصر فقط على الرسالة التي نقلها باسم القيادة الفلسطينية إلى نتنياهو، في السابع والعشرين من أبريل الماضي. وقف الاستيطان وأوضح أن فحوى الرسالة تركزت على ضرورة وقف الاستيطان فى الضفة الغربية، وإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال قبل عام 1994، وفق الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل، وكذلك الرد الإسرائيلي الذي حمله الموفد الخاص الإسرائيلي يتسحاق مولوخو إلى الرئيس محمود عباس. وشدد على أن موقف القيادة الفلسطينية واضح، بشأن استئناف المفاوضات مع إسرائيل، على أساس التزامها بوقف الاستيطان والاعتراف بحدود 1967، وكذلك إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، لافتا إلى أنها ليست شروطا فلسطينية، بل التزامات على إسرائيل. وكانت صحيفة «هآرتس» قد ذكرت أمس، أن إسرائيل والسلطة الوطنية تقيمان منذ نحو شهرين، قناة اتصال هادئة بواسطة الموفد الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي المحامي «يتسحاق مولوخو» وصائب عريقات. وردا على سؤال اذا نحن مقبلون على أزمة سياسية كبيرة قبل التوجه مرة أخرى للأمم المتحدة قال : نحن لسنا طلاب أزمة ولا نريد اية أزمة مع الولاياتالمتحدة، لكننا لم نغير موقفنا. من حقنا طلب الدولة كاملة من خلال المحافل الدولية في ظل تعنّت الاحتلال. أزمة سياسية وردا على سؤال اذا نحن مقبلون على أزمة سياسية كبيرة قبل التوجه مرة أخرى للأمم المتحدة قال : نحن لسنا طلاب أزمة ولا نريد اية أزمة مع الولاياتالمتحدة، لكننا لم نغير موقفنا. من حقنا طلب الدولة كاملة من خلال المحافل الدولية في ظل تعنّت الاحتلال. في المقابل قال مولوخو : إنه التقى مع عريقات ست مرات أو سبع مرات في الشهرين الماضيين، لكنها لا تعتبر محادثات سلام وبقيت الشروط الفلسطينية للدولة في المفاوضات ثابتة كما هي «ما يدل على ان محادثات السلام من غير المتوقع ان تبدأ في وقت قريب». وتابع مولوخو بقوله : « في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، لم يتم عقد اجتماعات، لان عريقات كان مريضا ودخل في اجازة طويلة للراحة وعاد منها الأحد الماضي، وقال مولوخو : امكانية لقاء عباس ونتنياهو تحققت عدة مرات، حتى لو لم تكن هذه المحادثات محادثات سلام، والفلسطينيون لم يقبلوا ذلك، وقال مسؤول اسرائيلي في المفاوضات : « إنه على الأقل هناك خط مفتوح بين الجانبين»، وقال مكتب نتنياهو : « إن القناة الهادئة تعنى بين المكتبين بشؤون جارية ويومية ومشاكل بين الطرفين ينبغي حلها على المستويات الأعلى. ضعف السلطة من ناحية ثانية, أعربت مصادر اسرائيلية عن قلقها من مظاهر ضعف تعتري سيطرة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأشارت المصادر الى أن الأحداث الأخيرة التي وقعت في مدينة جنين، ومن ضمنها إطلاق النار تجاه محافظ جنين السابق، المرحوم قدورة موسى، تشير إلى تصدع في قوة الحكم الفلسطيني، وأشارت هذه المصادر إلى أن السلطات الإسرائيلية رصدت ضعفا مشابها وتراجعا في قوة السلطة الفلسطينية وسيطرتها على الأوضاع الداخلية، أيضا في مخيمات اللاجئين بلاطة في نابلس والدهيشة في بيت لحم. بدوره قال رئيس الشاباك السابق «يعقوب بيري» أمس : إن وقف المفاوضات السياسية مع السلطة الفلسطينية، من الممكن أن تؤدي إلى إقامة دولة ثنائية القومية، الأمر الذي سيؤدي إلى نهاية «الصهيونية».