قال حاكم إقليم كونار أن العمليات المشتركة للقوات الأفغانية والقوات الأجنبية التي يقودها حلف شمال الأطلسي قتلت 64 مدنيا خلال الأيام الأربعة المنصرمة في الأقليم الواقع في شرق أفغانستان وبينهم نساء وأطفال. الدخان يتصاعد من مكتب بنك كابول في جلال أباد .» رويترز» . وقال فضل الله وحيدي حاكم إقليم كونار لرويترز أمس الأحد //قتلوا إثر ضربات برية وجوية في منطقة غازي أباد.// وأضاف وحيدي أن القتلى 20 امرأة و29 طفلا أو شابا تتراوح أعمارهم بين سبعة و20 عاما و15 رجلا. وذكر متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي /ايساف/ أن القوة تتحرى مدى صحة تقارير إعلامية بشأن احتمال إصابة سبعة مدنيين في العمليات إلا أنه قال أنه لا علم له بأي تقارير تفيد بمقتل مدنيين. من ناحية ثانية ارتفع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري الذي وقع في شرق افغانستان السبت الى 40 قتيلا على الاقل مما يجعله الاكثر دموية في البلاد منذ أكثر من ثمانية أشهر واسوأ هجوم للمسلحين في تلك المنطقة. وهاجم سبعة مسلحين ومهاجمون انتحاريون يرتدون زي حرس الحدود مكتب بنك كابول الخاص في جلال أباد حيث استمر تبادل إطلاق النار عدة ساعات. وكان أخر إحصاء لعدد القتلى صدر السبت 18 . وقال فضل الله وحيدي حاكم إقليم كونار لرويترز أمس الأحد //قتلوا إثر ضربات برية وجوية في منطقة غازي أباد. وأضاف وحيدي أن القتلى 20 امرأة و29 طفلا أو شابا تتراوح أعمارهم بين سبعة و20 عاما و15 رجلا. و الأحد الأحد قال حاكم ننكرهار ويدعى جول أغا شرزاي أن أربعين لاقوا حتفهم من بينهم عدد كبير من الجنود. وجلال أباد عاصمة أقليم ننكرهار. وربما جاء اختيار البنك لأنه يتولى تحويل مرتبات قوات الأمن الأفغانية. وقال مسؤولون وشهود لرويترز أن مدنيين وعاملين في البنك بين القتلى وأن هناك أكثر من 70 مصابا. وقال شرزاي في ساعة متأخرة من مساء السبت أن ثلاثة مهاجمين انتحاريين فجروا أنفسهم داخل البنك بينما قتلت قوات الأمن أربعة مهاجمين أخرين. ويجعل أحدث إحصاء لعدد القتلى هجوم جلال أباد الأكثر دموية منذ يونيو 2010 حين فجر مهاجم انتحاري سترته الناسفة وسط حفل زفاف يغص بالحضور في أقليم قندهار الجنوبي مما أسفر عن مصرع 40 على الأقل. كما أنه أسوأ هجوم لطالبان منذ نحو عشرة أعوام في ننكرهار وهو البوابة المؤدية إلى باكستان وطريق عبور السلع الاستهلاكية المستوردة والإمدادات للقوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان. وفي رسالة نصية لرويترز أعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان مسؤولية طالبان عن الهجمات. وأغلقت الشرطة الأفغانية والقوات الأجنبية حركة المرور على الطريق من خلال أباد للعاصمة كابول بينما قامت سيارات الإسعاف بنقل جثث الضحايا.